تم تشييع بقايا جثمان الفتاة “أ. ش” البالغة من العمر 28 سنة، والتي تقطن بمدينة القصر الكبير، عصر يوم 13 فبراير الجاري، حيث دهسها القطار في المعبر السككي غير المحروس قرب ثكنة القوات المساعدة. وعملت مصالح الشرطة جاهدة للتعرف على الضحية حيث اعتمدت بادئ الأمر على بقايا حاسوبها المحمول ودفتر شخصي وهو ما أوصلها إلى الاسم الشخصي للضحية، وبعد تكثيف الجهود استطاعت الشرطة تحديد الهوية الكاملة للضحية. وكان القطار حول جسم الفتاة إلى أشلاء استحال معه التعرف على هوية الضحية. وقد قام سكان القصر الكبير بتنظيم مسيرة احتجاجية إلى المعبر السككي الغير المحروس، وقاموا برفع شعارات منددة بمجازر القطار في المدينة، كما أغلقوا السكة في وجه القطار القادم من مدينة الرباط والمتوجه إلى مدينة طنجة ومنعوه من التحرك لمدة نصف سنة، حيث تدخل الأمن وقام بمنع الاحتجاجات والسماح للقطار بإتمام رحلته.