قام عملاء الاستخبارات المكسيكية بكشف محاولة تسلل ابن القذافي وعائلته للمكسيك تحت أسماء مزيفة، وفي هذا الصدد صرّح كاتب الدولة في الداخلية المكسيكي أليخاندرو بواري أن هذا المخطط كان يشمل الساعدي القذافي وشبكة إجرامية “ذات بعد عالمي”، كما ذكر أنه تم إحباط هذه العملية قبل أن تتم مباشرتها، وهي العملية التي تعرف ضلوع مكسيكيين وكندي ودانماركي. وعن تفاصيل العملية، يقول نفس المصدر أنه تم فتح أرصدة بنكية وشراء عقارات بالمكسيك، بما في ذلك عقار تم اقتناءه بالمنتجع الشاطئي باهيا دي لاس بانديراس، كان سيستعمل كمنزل أمان يختفي به الساعدي القذافي، غير أن الاستخبارات المكسيكية أحبطت هذا المخطط شهر شتنبر الماضي وتم اعتقال المشتبه بهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، حيث يحاكمون الآن بتهمة تزوير وثائق رسمية. كما ذكر كاتب الدولة في الداخلية أن “الأموال التي تتوفر عليها هذه الشبكة الإجرامية مكنتهم من الحصول على رحلات جوية خاصة”، مضيفا أن هذه العصابة تتزعمها كندية تدعى سينثيا فانيي تم اعتقالها في العاشر من شهر نونبر الماضي. عن موقع http://www.thebee.co.uk