نبدأ جولة “أكورا” عبر صحف الأربعاء 23 يناير مع يومية “الصباح” وخبر منع السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس بالبيضاء، النائب الأول لحزب جبهة القوى الديمقراطية من مغادرة التراب الوطني، بعد إخباره بوجود قرار قضائي صادر عن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بخريبكة في هذا الشأن، حيث إن المعني بالأمر والذي يشغل عدة مناسب بمؤسسات منتخبة إقليميا وجهويا، فوجئ بقرار منعه من عبور نقطة المراقبة الأمنية بالمطار الدولي محمد الخامس، عندما كان يتأهب للسفر في مهمة رسمية، على رأس وفد فلاحي جهة الشاوية ورديغة إلى معرض دولي بتركيا. وأضافت “الصباح” أن الاتصالات الهاتفية التي أجرها القيادي الحزبي بعدة جهات، لم تسعفه في بلوغ الطائرة التي أقلعت بباقي زملائه، حيث تأكد لديه أن هناك قرار احترازي اتخذه في حقه الوكيل العام بسبب الفضيحة العقارية التي يتهم فيها المواطنين باستغلال سلطته والإدلاء ببيانات كاذبة والتزوير واستعماله للاستيلاء على أراضيهم الفلاحية . أمّا يومية “المساء” فقد تطرّقت للهجوم شديد اللهجة الذي شنّه حميد شباط خلال اجتماعه مع برلمانيي الحزب ووزراءه يوم الإثنين الماضي على عبد الإله بنكيران، داعيا إياه إلى عقد مناظرة تلفزيونية. واتهم شباط خلال نفس الاجتماع الذي دام ثلاثة ساعات ونصف في مقر الحزب، رئيس الحكومة ب”لعب دور المظلوم والضحية” معتبرا تصريحاته خلال اجتماع مستشاري العدالة والتنمية يوم السبت الماضي، لا تشرف رئيس الحكومة بصلاحيات دستورية واسعة. وقد دعا شباط بنكيران في تحد واضح إلى مناظرة “فشي تيران والناس حاضرين ولا فشي قناة”. ونمر إلى يومية “بيان اليوم” التي كتبت أنّ وزير الصحة الحسين الوردي أفاد بأن الوزارة تعمل على القضاء نهائيا على داء الجذام في أفق سنة 2020. وكشف الوردي، في رد على سؤال شفوي أول أمس الاثنين، أن المعدل السنوي للمصابين بالداء انتقل من 250 حالة خلال ثمانينات القرن الماضي إلى 38 حالة سنة 2012، سجلت في مناطق متفرقة من البلاد. وقال المسؤول الحكومي، إن الحالة الوبائية بالمغرب حاليا تهيمن عليها خمس أمراض وهي الأمراض المنقولة جنسيا “السيدا”، مرض السل، داء الليشمانيات، التهاب السحايا. وأضاف الوردي، أن بلادنا أحرزت تقدما كبيرا في إطار مكافحة هذه الأمراض وتمكنت البرامج الصحية المختلفة من السيطرة عليها أو حتى القضاء على البعض منها. ودائما مع أخبار وزارة الصحة، ذكرت يومية “الأخبار” أن وزير الصحة الحسين الوردي اعترف أن 700 حالة وفاة يتم تسجيلها سنويا في صفوف الأمهات أثناء الوضع من ضمن 500 ألف حالة ولادة، وأن عدد وفيات المواليد تبلغ 11500 وليدا كل سنة، وذلك في لقاء عقده أمس بالرباط والذي خصص لتقديم برنامج معايير الجودة التي حددتها الوزارة. وأقر الوزير أن الأمهات في المغرب يلدن في ظروف لا تستجيب للمعايير الدولية. أما أسباب استمرار ارتفاع وفيات المواليد فيحددها الوزير في ضعف الخدمات الصحية وتباين بين العالمين القروي والحضري في إمكانيات الولوج لعلاجات التوليد، إذ أن 27 في المائة من أمهات المغرب يلدن خارج دور الولادة. يومية “الخبر”، وحسب مصادر أمنية، أفادت أنه قد تم، زوال يوم الاثنين الماضي، اقتحام وكالة تشتغل في مجال تحويل الأموال توجد بشارع الفقيه الهسكوري حوالي الساعة الرابعة زوالا من طرف شخص عمد إلى تكسير زجاج الباب وفتحه بالقوة مستغلا وجود موظف وحيد بالوكالة، وغياب حارس أمن خاص، حيث هدد الموظف بواسطة سلاح أبيض، وسرق مبلغا ماليا قدر ب 20 ألف درهم. هذا الحادث استنفر كل المصالح الأمنية والسلطات بالمدينة، بحيث حضر إلى عين المكان رئيس الدائرة وقائد المقاطعة، ومسؤولو الدائرة الأمنية السادسة، ومسؤولو إدارة المحافظة على التراب الوطني، وعناصر من الدرك الملكي والشرطة القضائية، والتي تواصل بحثها عن الجاني الذي لا زال في حالة فرار، فيما تم الاستماع إلى الموظف، كما ستتم الاستعانة بكاميرا المراقبة.