نبدأ جولة “أكورا” مع يومية “الصباح” التي أفادت أن المسمى “محمد أنوار الفحافح”، معتقل بالسجن المدني بطنجة تحت رقم 60627 قد خرج عن صمته، وطالب المسؤولين القضائيين إعطاء تعليمات إلى النيابة العامة للاستماع إليه في القضية التي طلبت فيها السلطات الإسبانية، من نظيرتها المغربية، في إطار الإنابة القضائية، معلومات حول شحنة 15 طنا من الشيرا حجزت في ميناء الجزيرة الخضراء سنة 2007، والتي قالت السلطات الإسبانية إنها دخلت التراب الإسباني في حاوية باخرة مملوكة لسمير عبد المولى، العمدة السابق لطنجة النائب البرلماني حاليا، الذي استمعت إليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخيرا، ونفى علمه بموضوع شحنة المخدرالات سالفة الذكر. وقال الفحافح، المحكوم بعشر سنوات، في ملف يتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، حسب رسالة بعثها إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إنه لم يشارك في تهريب 15 طنا من الحشيش، ولكنه يعرف المشاركين في تهريبها والجهات التي تقف وراءها، وأنه يضع نفسه رهن التحقيق لإرشاد العدالة إلى الشبكة المسؤولة عن ذلك. يومية”أخبار اليوم” أفادت ان غياب نادية ياسين عن جماعة العدل والإحسان يعود إلى “خلافات مستعصية داخل الجماعة بين عائلة الشيخ والقيادة الجديدة”. الشيباني عبد الله القيادي في الجماعة وزوج نادية ياسين قال ل”أخبار اليوم” ان الغياب يعود إلى “انشغالنا باستقبال المعزين الذين مازالوا يتوافدون على البيت”. وبخصوص غياب كريمة الشيخ رد الشيباني قائلا “اسألوا نادية هي المخولة بالجواب” فيما اكتفت نادية ياسين بالرد “لا خلاف لي مع الأخوة المسؤولين” وفي ردها لسؤال اليومية حول غيابها عن الأجهزة التنظيمية اكتفت ب”لا تعليق”. اليومية كشفت ان سبب الخلاف هو قرار مجلس الإرشاد قبل ثلاثة أشهر من وفاة عبد السلام ياسين القاضي بإلحاق تنظيم “الأخوات الزائرات” (فكرة الراحل وإشراف نادية ياسين ويتمتع باستقلالية مالية وتنظيمية عن الجماعة) بالجماعة، وان ارسلان فتح الله هو من عرض الفكرة على المجلس وتم التصويت عليها بالإجماع مما أغضب نادية ياسين، التي قرّرت الاستقالة شهر غشت الأخير، وتقول “أخبار اليوم” إن أرسلان وجدها فرصة سانحة لتصفية حساباته مع نادية ياسين خاصة أنها كانت تنافسه في الجماعة. يومية “المساء” ذكرت حسب بعض المصادر الموثقة بأن رئيس مصلحة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يستفيد من نسبة مهمة من مداخيل عمارة كبيرة تابعة للأوقاف تقع في شارع عبد المومن بالدار البيضاء. وقالت نفس المصادر، إن المسؤول في الوزارة يقوم بقبض مداخيل العمارة التي تقدر بالملايين شهريا، ويحصل مقابل ذلك على نسبة 5 في المائة منها، رغم أن القانون يمنع الجمع بين وظيفة القابض ووظيفة أخرى مشيرة إلى أن علاقاته بمسؤولين كبار في الوزارة هي التي مكنته من الحصول على هذا الامتياز. وأضافت المصادر ذاتها أن قطاع الأوقاف في العاصمة الاقتصادية يعاني من العديد من الاختلالات التي تتطلب تدخلا عاجلا للمجلس الأعلى بغاية مراقبة مالية الأوقاف. يومية “بيان اليوم” كتبت أن الكوريين الجنوبيين رفعوا سرعة منافستهم على حصة “فيفاندي” في اتصالات المغرب إلى المستوى الثاني، حيث أفاد مصدر مسؤول بالشركة الكورية للاتصالات أنهم تقدموا بعرض أولي للفرنسيين. وكشف المسؤول الكوري في تصريح ليومية كورية اقتصادية متخصصة THE KOREA ECONOMIC DALY، أن صفقة الحصول على حصة “فيفاندي” في اتصالات المغرب تعد أكبر عملية لشركة اتصالات كورية خارج كوريا الجنوبية. وتعتبر شركة KT ثاني شركة اتصالات الهاتف النقال في كوريا الجنوبية، وليس لها انتشار واسع في الأسواق الآسيوية. وتسعى الشركة الكورية إلى الانفتاح على أسواق صاعدة، وتركز على السوق الإفريقية، الأمر الذي جعل اتصالات المغرب أهم شركات الاتصالات التي تعتزم دخول رأسمالها.