هيمنت المملكة العربية السعودية على قائمة أغنياء العرب، حيث استحوذ السعوديون على نحو 23 مركزاً ضمن القائمة التي تشمل أغنى 50 عربياً، وبإجمالي ثروات تتجاوز 142.13 مليار دولار. وواصل الوليد بن طلال تصدر قائمة الأغنياء العرب، وفقاً لمجلة “أريبيان بزنس”، حيث سجلت ثروته عام 2012 مبلغاً قدره 25.9 مليار دولار، مقارنة مع 21.3 مليار للعام الماضي، وارتفع ترتيب عائلة العليان السعودية إلى المرتبة الثانية بثروة قدرها 12.9 مليار دولار، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة العام الماضي ب 12.4 مليار دولار. فيما احتل المغربي ميلود الشعبي المرتبة 43 ضمن هده اللائحة بثروة قُدرت الأمير الوليد بن طلال عائلة العليان محمد العمودي عائلة ساويرس عصام الزاهد عائلة الخرافي عائلة بن لادن عائلة بو خمسين سعيد خوري محمد بن عيسى الجابر عائلة بقشان عبد العزيز الغرير عائلة الجفالي عائلة كانو طارق القحطاني توفيق أبو خاطر ماجد الفطيم محمد عبد اللطيف جميل مبارك السويكت عبد الله الرشيد عائلة قرقاش سعد الحريري بهاء الحريري محمد جمجوم عبد اللطيف الفوزان سليمان المهيدب عائلة شومان عادل العوجان عائلة الغانم عائلة الحايك طه ميقاتي منصور العجه نجيب ميقاتي منيب المصري أيمن أصفري أسامة أبو داؤود محمد الخريجي زياد المناصير عائلة الزامل وفيق سعيد محمد العيسى محمد ابراهيم ميلود الشعبي نظمي أوجي فواز الحكير محمد الفايد صالح كامل أيمن الحريري محمد شفيق جبر نمير العقابي البلدان التي ينتمي إليها الأثرياء العرب لسنة 2012، حسب الترتيب أعلاه: السعودية/ السعودية/ السعودية/ مصر /السعودية/ الكويت/ السعودية/ الكويت فلسطين /السعودية/ السعودية/ الإمارات /السعودية/ البحرين/ السعودية فلسطين /الإمارات/ السعودية/ السعودية/ السعودية/ الإمارات/ لبنان /لبنان/ السعودية/ السعودية/ السعودية/ فلسطين/ السعودية/ الكويت/ لبنان/ لبنان/ السعودية لبنان/ فلسطين/ سورية/ السعودية/ السعودية/ الأردن /السعودية/ سورية/ السعودية السودان/ المغرب/ العراق/ السعودية/ المملكة المتحدة/ السعودية/ السعودية /مصر/ العراق وفي تعليقه على قائمة أغنياء العرب هذا العام، قال حسن عبد الرحمن، رئيس تحرير مجلة “أريبيان بزنس” وموقعها الإلكتروني، «خيمت حالة من الركود على ثروات أغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في قائمة “أريبيان بزنس” لعام 2012، فالأزمات العالمية العميقة حالت دون قدرة معظم هؤلاء على تحقيق مكاسب مهمة. وإذا استثنينا الأمير الوليد بن طلال، الذي حقق إنجازاً كبيراً بزيادة 4.6 مليار دولار على ثروته، فإن معظم أغنياء العرب حافظوا على أرقام العام الماضي بزيادات أو تراجعات طفيفة”. وأوضح عبد الرحمن أن هناك مئات الأثرياء الآخرين الذين لم ترد أسماؤهم، وهناك أيضاً آخرون لا يريدون وضع أنفسهم ضمن نادي أصحاب المليارات، ويعارضون بشدة ذكر أي شيء يتعلق بهم، لأسباب واعتبارات خاصة، لها علاقة بالدرجة الأولى بثقافة البعض والعادات التي ورثوها. وأشار إلى أن أثرياء العرب هم الأكثر تقصيراً بين أثرياء العالم ومشاهيرهم في مجال الأعمال الخيرية، ودعم ومساندة المجتمعات المدنية في بلدانهم. كما أنهم الأقل مساهمة في دعم التعليم والبحوث العلمية. نبدة عن ميلود الشعبي (ثروته لسنة 2012 بلغت 2.4 مليار دولار ) ميلود الشعبي رجل أعمال وسياسي مغربي من مواليد عام 1929 بمنطقة الصويرة ، وهو مؤسس ومدير عام «يينا» المجموعة الاقتصادية المترامية الأطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب، تونس، ليبيا، مصر والإمارات ومالك سلسلة فنادق رياض موغادور إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام. يعتبر مولود الشعبي شخصية بارزة في المغرب بسبب كثرة أعماله الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسته الخيرية التي تحمل اسمه. بعد تلقيه تعليما بسيطا في طفولته بمسجد بلدته خرج لميدان العمل، تارة كراع للماعز، وتارة أخرى كعامل زراعي. لم يكن ميلود يتجاوز عمره ال 15 ، بعد أن وفر بعض المدخرات من تلك الأعمال البسيطة، بدأ من مراكش وانتقل إلى مدينة القنيطرة حيث أنشأ هناك سنة 1948 أولى شركاته، وهي عبارة عن شركة صغيرة متخصصة في أشغال البناء والإنعاش العقاري. وفي القنيطرة وجد الشعبي وسطا اقتصاديا منغلقا، فمجال المال والأعمال في المغرب كان آنذاك محتكرا من قبل المستعمرين الفرنسيين، وبعض التجار اليهود، وبعض الأسر المغربية العريقة. دخل الشعبي ميدان التحدي والمنافسة ونوع نشاطه واتجه نحو صناعة السيراميك عبر إطلاق شركة متخصصة سنة 1964. وما أن توفر للشعبي ما يكفي من التجربة والترسيخ في مجال الأعمال حتى بدأ ينظر لفرص شراء شركة عصرية كبيرة. فتقرب من مجموعة دولبو ديماتيت لصناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء. غير أن عائلة دولبو الفرنسية التي تسيطر على رأسمال المجموعة لم تستسغ دخوله كمساهم في رأسمالها. رفع الشعبي راية التحدي، وأطلق شركة منافسة حطمت أسعار منتجات دولبو ديماتيت. واستمرت غزوات الشعبي الاقتصادية لسنوات طويلة قبل أن ينتهي الأمر بعائلة دولبو إلى إعلان الهزيمة، واتخاذ قرار بيع مجموعتها الصناعية، التي كانت مشرفة على الإفلاس للشعبي نفسه، وذلك عام 1985. وشكلت هذه العملية طفرة في مسار الشعبي المهني. فعلى إثرها قام بتأسيس مجموعة يينا القابضة التي أصبحت واحدة من أقوى المجموعات الاقتصادية بالمغرب.