فجرت المواطنة المغربية "إقبال بوفوس" أسرار وخبابا صفحة اشتهرت بنشر فضائح المسؤولين وخروقات وممارسات العديد من القائمين على الشأن المحلي، والتي تحمل عنوان "الفرشة". ونشرت "بوفوس" على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك وتويتر)، هوية صاحب الصفحة الذي ظل يعمل في صمت، ويدعى م.ت، ويقيم بكندا رفقة زوجته وطفليه. "بوفوس" نشرت صورا لصاحب صفحة "الفرشة" ومقالات نشرت على مواقع كندية، كانت قد تناولت خبر احتجاجه لدى السلطات الكندية بعد طرده من العمل، حين ظل عالقا رفقة أسرته بالمغرب لظروف صحية، "بوفوس" كشفت أيضا أن لديها الكثير من المعطيات حول الكيفية التي حول بها المدعو م.ت، صفحته إلى مسرح للابتزاز، حيث أكدت أن العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للظلم والابتزاز من طرفه بعثوا لها بمجموعة من الأدلة حول محاداثاته، وكيف عبر "عن فخر" لأحد الأشخاص الذين تواصل معهم مهددا إياه بفضحه بدعوى توفره على ملفات خطيرة، في الوقت الذي كشف المعني بالأمر أن العملية مجرد ابتزاز. وكان صاحب صفحة الفرشة قد نشر معلومات مغلوطة عن "إقبال بوفوس"، وكال لها العديد من الاتهامات التي مست شرفها وعرضها، معززا ذلك بصورة شخصية لها، لتكون تهمة التشهير في حقها مكتملة الأركان، ومستدلا أيضا بملفها مع أحد المحامين بهيئة أكادير، والتي ثبتت المعطيات أنها لم