أعلنت حركة “حماس” أن أحمد الجعبري نائب القائد لجناحها العسكري “كتائب عز الدين القسام” قتل مساء يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة. وتشير تقارير إعلامية من قطاع غزة إلى أن ثمانية آخرين قتلوا في هذه الغارة. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجعبري كان الهدف الأول لعمليته الكبيرة النطاق “عمود السحاب” الموجهة “ضد البنية التحتية للمنظمات الإرهابية ونشطائها في قطاع غزة”، مضيفة أن العملية تستهدف خصوصا حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي”. ناطق عسكري إسرائيلي: استهدفنا معظم القدرات الصاروخية البعيدة المدى لحركة “حماس” وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الغارات الإسرائيلية استهدفت “معظم القدرات الصاروخية البعيدة المدى لحركة “حماس” التي تم تهريبها إلى قطاع غزة إلى أكثر من 40 كلم، كما تم استهداف كبار قادة “حماس” وعلى رأسهم الجعبري، والغارات التي أقرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس ستكون أقوى”. وأضاف: “بدأنا بهذه العملية لأننا لا يمكن أن نصبر على الاعتداءات التي يعيشها مليون إسرائيلي ولا يمكننا أن نتردد في القرارات الصعبة لتحسين الوضع الأمني في جنوب إسرائيل ولو تصاعدت الأمور سيكون رد الجيش الإسرائيلي مناسبا للتصعيد”. وأشار إلى أن “هذه هي عملية مكثفة بدأ بها الجيش الإسرائيلي والخطوة الأولى كانت استهداف الجعبري”. حماس تؤكد مقتل الجعبري وتتوعد بالرد وقال المكتب الإعلامي لحكومة “حماس” أيضا في بيان صحافي مقتضب: “تنعي الحكومة الفلسطينية والشعب الفقيد الفلسطيني الكبير القائد أحمد الجعبري، أحد قادة رموز المقاومة وتحمل الاحتلال تبعات هذه الجريمة”. وأكد القيادي في “حماس” صلاح البردويل أن اغتيال الكيان الصهيوني لنائب القائد العام ل”كتائب القسام” والقائد الفعلي لها على الأرض أحمد الجعبري، يُعد “خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية باعتبار الحجم الذي كان يمثله الجعبري بالنسبة للقضية الفلسطينية”.