اغتالت طائرة حربية صهيونية، عصر،الأربعاء 14 نونبر 2012 قائد "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أحمد الجعبري. وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل إن طائرات صهيونية قصفت وسط قطاع غزة، أمس، واستهدفت سيارة كان يستقلها نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض أحمد الجعبري، حيث استشهد في هذا القصف. وقد أعلن الكيان الصهيوني مسؤوليته عن عملية اغتيال القائد الجعبري في غارة "دقيقة" مساء أمس. وفي غضون ذلك، شنت الطائرات الصهيونية عدة غارات على أهداف متفرقة من القطاع المحاصر شملت مقرات للشرطة وحركة "حماس". وتأتي عملية اغتيال الجعبري لتزيد من حدة التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهات. وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن اغتيال الكيان الصهيوني لنائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض، يُعد "خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية باعتبار الحجم الذي كان يمثله الجعبري بالنسبة للقضية الفلسطينية". وشدد البردويل في تصريحات لوكالة "قدس برس" أن "حماس" وجناحها العسكري سيردون على "إسرائيل" بحجم الألم الذي خلفه اغتيال قيادي كبير بحجم الجعبري. وأضاف: "اغتيال الجعبري قرار سياسي صهيوني هدفه إبراز قدرة "إسرائيل" على الردع في الوقت والمكان الذي تريد، وهذا دليل على أنها لا تأبه بالمجتمع الدولي ولا بقراراته، وأنها ماضية في سياستها العدوانية. وأضاف "استشهاد الجعبري خسارة كبيرة نظرا لوزنه الثقيل في الساحة الفلسطينية بل ولدى الأمة العربية والإسلامية، وحجم الإحساس بالألم سيكون بحجم الرد على هذا العدوان من ذات النافذة التي أطلق منها الاحتلال النار".