وطالب القرني الإدارة الأمريكيةالجديدة بأن تعيد حساباتها في علاقاتها مع المسلمين، مشيرًا إلى وجود "مؤامرة عربية" ساهمت في تجرؤ الاحتلال على القيام بهذه المجازر. وقال القرني في فتواه: "أنا هنا أفتي فتوى شرعية بأن المصالح وكل ما له صلة بإسرائيل هو هدف مشروع للمسلمين في كل مكان، وأن المسلمين يدفع بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم". بحسب الفتوى. وتابع قائلا: "لن تتحقق معاني أحاديث الجسد الواحد والبنيان المرصوص إلا بهذه التحركات.. ويجب أن يكونوا (الصهاينة) أهدافًا، وتسيل دماؤهم كما تسيل دماء إخواننا في فلسطين، ويجب أن يمسّهم القرح أكثر مما مس إخواننا من القرح"، مضيفًا: "هذه فتوى أتحمل مسئوليتها أمام الله تعالى". وأكد القرني أنه "لولا التخاذل العربي وضلوع بعض الحكومات العربية في هذه المؤامرة لما تجرأ الصهاينة على القيام بهذه المجزرة". بحسب ما صرح به لموقع إسلام أون لاين. وميدانيا يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين. وفي إطار الحملة العسكرية المستمرة على غزة، شنت طائرات الاحتلال غارتين أخريين على منزلين في نفس المنطقة لم تسفرا عن خسائر بشرية فيما تم تدمير المنزلين. ووفقا لما ورد في موقع الجزيرة نت، غان طائرات الاحتلال عاودت قصف مرفأ الصيادين في مدينة غزة للمرة الثانية على التوالي، كما استهدفت منزلا يعود إلى شهيد من كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودمرته بدون تسجيل خسائر بشرية. ولم يسلم مقر جمعية الصلاح الإسلامية في المنطقة الوسطى بغزة ومكتبا لحركة الجهاد الإسلامي من قصف الطائرات الحربية، و أن القصف الإسرائيلي شمل مواقع سكنية ومؤسسات اجتماعية وتعليمية إضافة إلى مواقع الحكومة المقالة ومواقع للشرطة الفلسطينية. وكانت غارات سابقة صباح اليوم استهدفت منزلا يستخدم مقرا للحكومة الفلسطينية المقالة في مدينة غزة، ومقر تل الهوى (الأمن الوقائي سابقا)، دون أن ترد تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هاتين الغارتين. واستهدف قصف آخر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة ليلة أمس الأحد مقر الجامعة الإسلامية بغزة، حيث تم تدمير مجموعة من المباني بينها مبنى مبيت الطالبات. وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن حكومة الاحتلال بررت قصف الجامعة بأن مختبراتها تستخدم لتصنيع وتطوير الصواريخ وأن قاعاتها تستخدم لعقد اجتماعات لقيادة حماس في غزة. كما دمر قصف آخر مقر قصر الحاكم الذي تجري فيه الحكومة المقالة استقبالاتها الرسمية. ومن أبرز نتائج القصف الإسرائيلي فجر اليوم استشهاد أم وأطفالها الأربعة في قصف لمسجد الشهيد عماد عقل في جباليا شمال قطاع غزة. كما استشهد في الغارات ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على منزل للقيادي في كتائب القسام رائد العطار في رفح جنوب القطاع. وسقط شهيدان ونحو عشرين جريحا عندما قصفت إسرائيل أنفاقا على الحدود مع مصر تستخدم لتهريب السلع إلى غزة. كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على ورشة حدادة في بيت لاهيا مما خلف أضرارا مادية جسيمة. ومن جانبها اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل، ودعت عناصرها الى الرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب". وكانت كتائب القسام توعدت اسرائيل ب"برد مزلزل" وأكدت ان "كل الخيارات مفتوحة". وذكرت مصادر اعلامية، أن سيدة إسرائيلية قتلت في بلدة نتيفوت جنوب إسرائيل جراء سقوط صاروخ قسام. و أن مقيمين في جنوبي إسرائيل دخلوا الملاجئ بعد سقوط بعض الصواريخ على نتيفوت وعسقلان، وأن قائد الشرطة الاسرائيلية أعلن رفع حالة الطوارئ القصوى في كل أنحاء إسرائيل. صور أخرى من مجزرة غزة: