قام سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الأحد رفقة وفد من الأمانة العامة بزيارة المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بمستشفى محمد السادس ببوسكورة بمدينة الدارالبيضاء، للاطمئنان على وضعه الصحي بعد إجرائه أمس عملية جراحية تكللت بالنجاح. وهي الزيارة التي كشف عنها العثماني، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ووصف في تدوينة الرميد ب" الأخ العزبز"، وقال العثماني : " حمداً لله على سلامة الأخ الرميد وفي انتظار عودته لمهامه النضالية كما عودنا دائماً"، وهو الأمر الذي يؤكد تراجع الرميد عن استقالته، وينفي ما تم تداوله أخيرا من اعتزامه الاستقالة من منصبه. إلى ذلك، كانت مصادر قيادية في البيجيدي، قد كشفت أن سبب استقالة الرميد التي تراجع عنها أمس السبت قبيل ذهابه إلى المستشفى حيث أجرى عملية جراحية، هي "انزعاج الرميد مما رآه تهميشا له من طرف رئيس الحكومة، والذي بلغ مداه في دعوة رئيس الحكومة لدورة استثنائية للبرلمان الأسبوع المقبل دون العودة إلى الرميد، الذي يشغل بالإضافة لمنصب وزير الدولة، أنه مكلف بالعلاقات مع البرلمان"، وهو الأمر الذي دفع العثماني إلى الاعتذار من الرميد،الذي لم يكن يود ازعاجه بالأمر لعلمه بحالته الصحية.