اعاد المؤرخ، المعطي منجب نفسه إلى سطح الأحداث، وكتب، مساء أمس الإثنين، معلنا دخوله في إضراب عن الطعام. سبب خرجة"منجب"، هذه المرة، حسب رواية "التوارخي سي المعطي"، هو أنه توصل بإنذار من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، تمهله سبعة أيام للالتحاق بعمله التدريسي، الذي يتقاضى عليه أجرا شهريا، وأنه في حالة تمسكه بالغياب، ستعمد إلى بالتشطيب على اسمه وفق القانون. يقول إنذار الوزارة، الموجه ل"لأستاذ المؤرخ منجب"، أن هذا الأخير متغيب عن مزاولة عمله بمعهد الدراسات الأفريقية التابع للوزارة، منذ بداية شهر فبراير الماضي. في المقابل، ما يزال سي المعطي "مخرج عينيه"، ويؤكد أنه لم ينقطع يوما عن مزاولة عمله. واقع الأشياء ومنطقها يؤكدان، أنه من المستبعد جدا أن تفتري الوزارة على هذا الأستاذ، وتنسب إليه كل هذه المدة من الغياب كذبا! فهل يصر المعطي منجب أن يبقى مؤرخا يتقاضى أجرا بدون أن يؤرخ؟!