علن التلفزيون المصري، عن ارتفاع عدد ضحايا حادث سكك حديد مصر إلى 25 قتيلا و40 مصابا، بعد أن شهدت المحطة حريقا هائلا إثر اصطدام قاطرة في الرصيف. وأوضحت هيئة السكك الحديدية، أن سبب الحادث في محطة رمسيس للقطارات في القاهرة، جاء نتيجة انحدار القاطرة رقم 2302، واصطدامها بالجدار الخرساني في نهاية الرصيف رقم 6 بالمحطة. واستبعدت الهيئة، فرضية الإرهاب في حادث الحريق، الذي اندلع بعد انفجار خزان الوقود “تانك السولار” في قاطرة قطار بعد اصطدامها بصدادات نهاية الرصيف، وليس نتيجة عمل إرهابي. وأشار المصدر إلى أن، الحادث تسبب في انهيار أجزاء من أحد المباني، وأثار حالة من الذعر في المحطة. من جهتها أمرت هيئة السكة الحديدية المصرية بإخلاء مباني المحطة بالكامل، فيما توقفت الحركة إلى حين السيطرة على الحريق. بدوره أوعز وزير النقل المصري، هشام عرفات، بتشكيل لجنه فنية للكشف عن ملابسات الحادث، فيما فتحت النيابة العامة المصرية تحقيقا، وشكلت لجنة لتحديد أسباب الحريق. وكانت وسائل إعلام مصرية، قد أوردت في وقت سابق، أن حريقا كبيرا اندلع داخل محطة القطارات الرئيسية بالقرب من ميدان رمسيس في القاهرة. وأشارت إلى أن الدفاع المدني المصري دفع بعشرات سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث، فيما تحدثت مصادر أمنية وطبية عن سقوط قتلى ومصابين جراء الحريق.