أصيب 10 أفراد من الشرطة اليونانية، اليوم الأحد 20 يناير، في اصطدامات مع متظاهرين كانوا يشاركون في احتجاج بالعاصمة آثينا ضد اتفاقية تغيير اسم جمهورية مقدونيا. ووفقا لمصادر أمنية، اجتمع المحتجون في ساحة “سينتاغما” وسط آثينا، معربين عن رفضهم لإبرام اليونان اتفاقية “بريسبا” مع مقدونيا، في يوينو الماضي. وتوافد آلاف المتظاهرين من بقية المدن اليونانية إلى العاصمة آثينا، للمشاركة في المظاهرة التي لاقت دعما من الكنيسة اليونانية. وحظيت المظاهرة بدعم أعضاء من حزب “اليونانيين المستقلين” الذي انسحب، مؤخرا، من الحكومة الائتلافية احتجاجا على الاتفاقية مع مقدونيا، علاوة عن رئيس الوزراء السابق أنطونيس ساماراس. وردد المحتجون الغاضبون هتافات من قبيل “مقدونيا هي اليونان”، و”ارفعوا أيديكم عن مقدونيا”، رافعين بأيديهم أعلام اليونان. وأمام البرلمان اليوناني، رشقت مجموعة من المتظاهرين رجال الشرطة، التي كانت تحمي البرلمان، بزجاجات حارقة؛ ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. واستمرت صدامات المتظاهرين مع رجال الشرطة أمام البرلمان اليوناني لساعات طويلة، وأصيب فيها 10 أفراد من رجال الشرطة، والعديد من المتظاهرين بجروح طفيفة. وذكرت السلطات اليونانية أن المظاهرة شارك فيها 60 ألف محتج، فيما تولى ألفان من عناصر الشرطة حماية أمن الشوارع والمتظاهرين.