أكد عزيز أخنوش، من فرنسا أمس الأحد 4 فبراير الجاري، أن “حزب الأحرار هو حزب المشاريع وليس الأشخاص.” وفيما رفض عدد من قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار، الرد على الهجوم الذي قاده عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ضد عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة، اختار أخنوش كذلك عدم الدخول في هذه المهاترات، مكتفيا بالتصريح بأن حزبه هو حزب المشاريع وليس الأشخاص. وكعادته، لم يفوت رئيس الحكومة السابق، دون انتقاد حلفائه بالأمس، حيث اعتبر قيادي من الأغلبية أن التصريحات الصادرة عن بنكيران من شأنها تهديد تماسك الأغلبية، مشيرا إلى أن الأحزاب الستة التي لم تتمكن إلى حدود الساعة من المصادقة على ميثاق ينظم عملها، إصبحت مهددة بسبب هذه التصريحات التي توتر الأجواء بين الحلفاء. كما استغرب عدد من القياديين داخل الأغلبية، منطق التقاطب الذي يسعى بنكيران إلى خلقه من جديد في الساحة السياسية المغربية، بعد المواجهات التي سبق أن فتحها مع حزب الأصالة والمعاصرة وأوصلت المشهد الحزبي المغربي إلى ما هو عليه من ترد.