انتشر شريط فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، نهاية هذا الأسبوع، تظهر فيه سيدة مسنة تعيش في ” براكة” بسطح منزل يتواجد بحي النصر بطريق السقاية بمدينة وجدة. وحسب إفادات جيران الضحية بثث في الفيديو، فإنهم يؤكدون أن السيدة تبلغ من العمر حوالي 55 سنة، محتجزة من طرف ابنتها لأكثر من سنتين على سطح المنزل، مشيرين إلى أنها تعاني من ظروف لا إنسانية، وأن ابنتها تمارس عليها كل أشكال العنف والإهمال كما أن الضحية تبيت في العراء صيفا وشتاء. وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، تدخلت هيئات من المجتمع المدني بالإضافة إلى سكان الحي المذكور، وقاموا بإخبار المصالح الأمنية بحالة السيدة المسنة وبوضعها المأساوي، حيث حلت إلى عين المكان وباشرت تحرياتها في الموضوع. ومن جهة أخرى، فقد عبر جيران الضحية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم وشجبهم لهذا السلوك من طرف ابنة التي لم تحسن لأمها بعدما بلغ بها الزمن أرذله، فين حين رفضت الابنة الادلاء باي تصريح للصحافة.