بحضور أكبر معلمي كناوة بالمغرب وضيوف آخرين من كافة أنحاء العالم، ستعرف مدينة الصويرة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و24 يونيو تنظيم النسخة 15 من هذا المهرجان، والتي سيكون لها “طعم خاص” حسب ما صرّح به منظمو المهرجان، ذلك أن التظاهرة وصلت إلى نسختها 15 ولأنها تصادف الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى. وفي هذا الإطار، سيكون حفل الافتتاح مميزا كما يتوقع المنظمون استقبال مدينة الصويرة للآلاف من عشاق الموسيقى الذين دأبوا على حضور فعاليات المهرجان. يُشار إلى أن مدينة الصويرة، وعلى بعد يومين من انطلاق فعاليات مهرجان كناوة قد بدأت تعرف وصول عاشقي كناوة وعاشقي مدينة الرياح، كما تعرف المدينة حركة جد دؤوبة على مستوى الفنادق والرياضات وكراء الشقق، حيث أكّدت مالكة أحدى الرياضات بالمدينة لموقع “أمورا” أن رياضها قد تم حجزه بالكامل خلال فترة المهرجان مشيرة إلى أن العديد من الفنادق بدورها لم تعد تتوفر على أية غرفة شاغرة. وكان مهرجان «كناوة وموسيقى العالم» قد انطلق عام 1998. قبل أن يتطور، مع توالي الدورات، ليصير حدثا فنيا وثقافيا مغربيا بإشعاع عالمي، برهن، دورة تلو أخرى، على حيوية موسيقى «كناوة» ضمن المشهد الثقافي المغربي والعالمي، ما مكنه من الارتقاء إلى مستوى أكبر مهرجانات الموسيقى في العالم، حيث يعتبر المهرجان المغاربي والأفريقي الأول الذي انضم إلى الشبكة الدولية للمهرجانات الموسيقية، التي تضم 24 مهرجانا تحظى باستقلالية فنية، وتمثل سبع دول من أوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وهي شبكة تسعى إلى تعزيز المبادلات وتبادل الخبرات في مجال التنظيم والإبداع الفني والتنمية، ودراسة تطور قطاع المهرجانات وتمثيله داخل الهيئات المهنية.