أغلقت المحكمة الإبتدائية بسطات يوم الإثنين 5 يونيو، ملف محمد السكاكي، المعروف ب«مول الكاسكيطة»، المتابع من أجل التحريض على الدعارة والهجوم على مسكن الغير ليلا. فبعد الاستماع إلى المتهمين الأربعة في هذا الملف والشهود، وكذا مرافعة هيئة دفاع المتهمين والمطالبين بالحق المدني، قضت الغرفة الجنحية بالحكم عليه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم وتعويض لفائدة المطالبين بالحق المدني قدره 15 ألف درهم. كما قررت المحكمة عدم مؤاخذة صديقه من أجل المشاركة في نشر صور إباحية، ومؤاخذته من أجل الباقي والحكم عليه بأربعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم وتعويض مالي لفائدة المطالبين بالحق المدني قدره 20 ألف درهم. كما أدينت أم "مول الكاسكيطة" وعشيقته من أجل المنسوب إليهما والحكم على الأولى، بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، والحكم على الثانية بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، ورفض باقي الطالبات وعدم قبول الشكاية التي تقدم بها المتهم الرئيسي في مواجهة المشتكيات وعشيقته، كما تم رفض طلبات والد الفتاة . وكان وكيل الملك لدى ابتدائية سطات، قد التمس التحقيق مع «مول الكاسكيطة» من أجل النصب والتحريض على الدعارة ونشر صور إباحية، تستغل في التحريض على الدعارة بأي وجه من الوجوه إلى أنظار العموم والحصول على مبلغ من المال بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة والهجوم على مسكن الغير ليلا. يذكر أن متابعة «مول الكاسكيطة» جاءت بناء على شكاية، يتهم فيها الضحية عددا من الأشخاص، من بينهم نساء، باحتجازه وتهديده في شمال المغرب، حيث أفصح عن واقعة الاحتجاز في "فيديو" عرف انتشارا واسعا، ليتم تسريب "فيديو" آخر من أطراف مجهولة، يوثق لاعترافات محمد السكاكي المعروف بلقب «مول الكاسكيطة» بالنصب والاحتيال والخيانة الزوجية، بينما كان في جدال حاد، تبادل فيه الاتهامات مع الفنان عادل الميلودي على مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن عددا من النساء اللواتي ذكرهن في "الفيديو"، واتهمهن باحتجازه في شكاية لدى الضابطة القضائية بسطات، انتقلن من شمال المغرب إلى المدينة ذاتها لتسجيل شكاية في مواجهة «مول الكاسكيطة»، تتهمنه من خلالها بالتهديد بنشر صور إباحية فاضحة تخصّهن.