احتضن المقر الرسمي لجامعة ألعاب القوى بالعاصمة الرباط، صباح اليوم (الخميس)، ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على ملتقى محمد السادس، المقرر إجراؤه يوم 22 ماي المقبل و ذلك بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، باعتباره المحطة الثالثة للعصبة الماسية. واكد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، ان كل الترتيبات الخاصة بملتقى محمد السادس سواء على المستوى التنظيمي واللوجستيكي قد انتهت، وأن العاصمة الرباط بات مستعدة لاحتضان المحطة الثالثة للعصبة الماسية، باعتبارها أول مدينة إفريقية تحضى بهذا الشرف. كما كشف رئيس الجامعة في حديثه عن الملتقى، عن مجموعة من الأرقام تهم النسخة التاسعة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، تخص مشاركة 290 عداءا يمثلون 49 بلدا، ستشمل 32 عداءا أولمبيا ودوليا، وهو ما اعتبره أحيزون رقما قياسيا في تاريخ ملتقى محمد السادس، مضيفا في السايق ذاته، أن العرس الرياضي سيبث فضائيا في 250 دولة، مع دعوة مباشرة للجماهير الرياضية من أجل المشاركة في إنجاح العرس الرياضي الذي سيشهد 32 مسابقة، وقد منح أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللجنة المنظمة للملتقى، الحق في إضافة مسابقتين إلى ثلاث مسابقات، حيث اختير منها سباقي 1500 متر و3000 متر موانع سيدات. وستكون المشاركة المغربية حافلة بوجود جموعة من العدائين، أبرزهم العداء الدولي عبد العطي ايكيدر في سباق 3000، وامين لعلو وفؤاد الكعم في سباق 1500 فضلا عن عدائين ووعداءات سيشاركون في مجموعة من السباقات. وتطرق رئيس الجامعة، في ختام حديثه، عن الجهود المبدولة من قبل الجامعة، للحد من ظاهرة المنشطات، موضحا ان الجامعة من بين الاتحادات الدولية القليلة التي حاصرت الظاهرة بشكل دقيق قبل تفاقهما، وانها تواصل جهودها بشكل مكثف، للرقي برياضة أم الألعاب الوطنية على المستوى الدولي والعالمي إلى ارقى المراتب. فيما تطرق فان دام البلجيكي، في مداخلته عن الشراكة التي تجمعه بجامعة ألعاب القوى، موضحا، أن النسخة التاسعة ستكون طبقا رياضيا متميزا بالنظر إلى الأسماء الدولية المشاركة ، مضيفا أن ملتقى محمد السادس ستشهد متابعة دقيقة من طرف حكام دوليين، سيتابعون عن كتب كل التفاصيل الدقيقة التنظيمية واللوجستيكية للملتقى.