يحتضن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم 14 يونيو الجاري الدورة الثامنة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تهيئ النفس للاحتفال بالإعلان عن الانضمام للملتقى إلى العصبة الماسية، التي كان حلما راود عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة منذ سنين. ولتسليط الضوء على النسخة الثامنة، عقدت الجامعة ندوة صحفية بمقرها الجديد، أعلن من خلالها المدير التقني للجامعة، أحمد طناني، عن رهانات الدورة الخامسة، وعن مسار ملف الانضمام إلى العصبة الماسية: «ميزة النسخة الثامنة أنها تصادف انتظارنا الإعلان عن دخول ملتقى محمد السادس لألعاب القوى بالرباط منافسات العصبة الماسية، وآمالنا كبيرة في ذلك خاصة وأن ملف المغرب تم قبوله، بعد أن استوفى كل الشروط التي تفرضها العصبة الماسية والاتحاد الدولي. أما بخصوص تنظيم الدورة الثامنة فكل الترتيبات تم اتخاذها من أجل إنجاح الملتقى، الذي عاد إلى الرباط، بعد أن نظم السنة الماضية بمراكش بسبب الأشغال التي كان يعرفها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وبخصوص عدد الأبطال، فقد بلغ مجموع من لبى الدعوة 180 بطلا، منهم 35 عداء مغربيا.« وعن اختيار تاريخ الملتقى، الذي يتزامن مع ملتقى نيويورك، إذ لا يفصلهما إلا يوم واحد، أكد أحمد طناني أن ذلك فرضه قرب حلول شهر رمضان، وبالتالي لم تتوفر لدينا اختيارات أخرى، خاصة وأن هناك استعدادات الأبطال لكأس العالم لألعاب القوى بالصين. وحول قيمة الأبطال العالميين، الذين سيشاركون في ملتقى محمد السادس بالرباط،أكد ويلفريد ميرت، المسؤول عن جلب الأبطال للمشاركة، بأن الطبق سيكون شيقا، وسيضم أسماء عالمية فضلت الحضور إلى ملتقى محمد السادس بالرباط، وبإمكانها تحقيق رهانات الملتقى، خاصة مع تواجد الأمريكي كيراني جيمس البطل الأولمبي سنة 2012 وبطل العالم سنة 2011 في سباق 400 م. كما سيكون حاضرا العداء الكيني فيفيان شيريوت في سباق 3000 م، إلى جانب البطل الأوكراني بوكدان بوندارينكو بطل العالم سنة 2013، في منافسة القز العلوي. ومن المغاربة يراهن المنظمون على رباب العرافي وسهام الهيلالي ومليكة عقاوي وعبد العاطي إيكدير في سباق 1500 م وسليمة الوالي علمي في سباق 3000 م موانع. يذكر بأن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى بالرباط الذي لن يضم سباق 100م رجال، والذي عوض بسباق 400 م سيدات، كما سيعرف عند نهايته تنظيم حفل فني سيحييه كل من عبد العزيز الستاتي والشاب بلال.