تصوير: أكورا بريس عقدت مساء الاثنين 07 من ماي الجاري بالرباط، ندوة صحفية لتقديم المشاركين ضمن الدورة الخامسة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى وتسليط الضوء على الترتيبات النهائية لدورة 2012 المقررة في 27 من ماي الجاري، وذكّر “عبد السلام أحيزون” رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى في معرض كلمته خلال هذه الندوة بالنجاح القياسي الذي حققه الملتقى، وأشار إلى أنه لم يشهد العالم ملتقى انطلق بهذه السرعة نحو النجاح والتميز، حيث أصبح الأول إفريقيا من خلال أول دورة له، معتبرا أن التألق الذي تحقق على مستوى التنظيم وعلى مستوى الأسماء المشاركة خلال الدورات السابقة كان وراء منح الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لألعاب القوى المغرب شرف تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2014، بعد أن صنف الملتقى ضمن الجائزة الكبرى سنة 2010 ليصبح المحطة التاسعة ضمن هذه الجائزة. وسلّط “أحيزون” بالمناسبة الضوء على دورة 2011، التي عرفت برمجت 16 سباقا بمشاركة 125 عداء عالميا منهم 45 عداء وعداءة من المتوجين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم، إضافة إلى النتائج المتميزة التي حققها العدائين المغاربة خلال تلك الدورة. وفيما يتعلق بدورة 2012 أكد رئيس الجامعة أن هذه الدورة مقبلة على رهانات قوية، منها الارتقاء بالملتقى إلى مصاف الملتقيات العالمية ومن تم تعزيز حظوظ الملف المغربي لإدراج الملتقى ضمن العصبة الماسية، وأضاف “أحيزون” أنه تم تسجيل 113 عداء عالميا خلال هذه الدورة، ضمن 17 سباقا منهم 55 عداء وعداءة متوجين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم. ومن الرهانات أيضا التي أشار إليها “أحيزون” هي حشد روح المنافسة لدى المشاركين المغاربة أمام عدائين عالميين، إضافة إلى تقديم فرجة متميزة للجمهور المغربي سواء على المستوى الرياضي أو الفني حيث أكد أن الدورة الخامسة ستعرف مشاركة المجموعة المغربية “هوبا هوبا سبيريت” بالإضافة إلى مطربين شعبيين سيكشف عن أسمائهما لاحقا. تحديات الملتقى والعصبة الماسية: يدخل ملتقى محمد السادس هذه السنة وعينه على “العصبة الماسية”، إلا أن شروط قبول ملف تحويل ملتقى محمد السادس إلى ملتقى من ملتقيات العصبة الماسية ليس رهينا فقط بالنتائج المحققة أو التي ستحقق خلال الدورة الخامسة، بل تتمثل الشروط أيضا في التوفر على بنيات تحتية متميزة وعلى قدرات تنظيمية عالية، الشرط الآخر يتمثل في توفر مستشهرين كبار للملتقى و ألا تكون هناك منافسة بينهم وبين المستشهر الرئيسي لملتقيات العصبة الماسية أي شركة «سامسونغ». بعد توفر كل هذه الشروط، سيكون الملف المغربي أمام عملية أخرى، وهي التصويت عليه خلال الجمع العام للمؤسسة المالكة لحقوق تنظيم ملتقيات العصبة الماسية، أيضا التصويت على دخول الملتقى ضمن ملتقيات العصبة الماسية يشترط فيه ألا يصطدم ب “فيتو” الاتحاد الدولي، الأخير لديه حق الاعتراض بموجب العقد الموقع بينه وبين مؤسسة “سامسونغ دايمون ليغ.”