أعلن رئيس النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، عزيز تيفنوتي، أن جائزة الحسن الثاني لكرة المضرب في دورتها ال32 ، تعود من جديد إلى ملاعب النادي الملكي بمراكش في الفترة ما بين 2 و10 أبريل المقبل و ذلك بعد غياب دام لسنوات. وجاء الإعلان عن هذه التظاهرة الرياضية الكبرى خلال ندوة صحفية نظمت لتسليط الضوء على الترتيبات والإستعدادات الجارية لاحتضان الدورة 32 للجائزة الكبرى بكرة المضرب، إحدى محطات رابطة لاعبي التنس المحترفين . وأوضح السيد التفنوتي، خلال هذه الندوة، التي حضرها أعضاء المكتب المسير للنادي وممثلا وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للعبة، أن جميع الترتيبات قد اتخذت من قبل أعضاء النادي لنجاح هذه التظاهرة الكبرى، حيث قام مؤخرا بتعزيز بنياته التحتية بمواصفات دولية وعصرية، مكنته احتضان تظاهرات في كرة المضرب من المستوى العالمي (كأس ديفيس و كأس الأميرة لالة مريم للتنس). وبعد تأكيده على التعبئة الفعلية لجميع فعاليات المدينة من سلطات ومنتخبين محليين ورجال الأمن لضمان النجاح الكامل لهذه التظاهرة الرياضية الدولية، دعا السيد التيفنوتي عشاق الكرة الصفراء كبارا وصغارا إلى التوجه بكثافة إلى ملاعب النادي لتشجيع هذه اللعبة، معبرا عن أمله في استقطاب حوالي 17 ألف متفرج يوميا. وفيما يتعلق بالمشاركين في هذه التظاهرة العالمية، أوضح السيد التيفنوتي، أن السبورة التأهيلية لهذا الدوري تضم 16 لاعبا (يومي فاتح و2 أبريل)، في حين تضم السبورة النهائية 32 لاعبا (4 أبريل)، والزوجي 16 لاعبا، أما النهائيات فستجرى يم 10 أبريل، ويمثلون مختلف القارات. يذكر أنه تم تخصيص جوائز مالية هامة للفائز الأول (82 ألف دولار على مستوى الفردي)، والزوجي 25 ألف دولار، في حين سينال الفائز بالدوري 250 نقطة في التصنيف العالمي والوصيف 150 نقطة.