قال عزيز التفنوتي، رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، إن الدورة 13 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في كرة المضرب للسيدات، التي تحتضنها ملاعب التنس بمراكش، ستشهد مشاركة لاعبات من العيار الثقيل. عزيز التفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش ضمن هؤلاء البطلات، ستشارك اللاعبة السلوفيكية دومنيكا سبلكوفا المصنفة رقم 15عالميا، والإيطالية فرانسيسكا شيافون الفائزة بدوري رولان غاروس سنة 2010، والفرنسية أليز كورني. وأضاف التفنوتي في لقاء مع "المغربية"، أن هذه التظاهرة ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، وأشار الى أن الجائزة الكبرى للأميرة للامريم تشكل فرصة للاعبات المغربيات لصقل مواهبهن وتحسين مستواهن التقني. كيف جاء تنظيم الجائزة الكبرى للأميرة للا مريم بمدينة مراكش، بعدما كان يجري تنظيمها بمدينة فاس؟ كما هو معلوم فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت عن طلب عروض بخصوص تنظيم دوريات، ووضعت دفتر تحملات بهذا الخصوص، وفرضت على كل ناد يرغب في تنظيم أي دوري، المشاركة في طلب العروض، فجرى الاتفاق رفقة أعضاء المكتب المسير للنادي الملكي للتنس بمراكش، من أجل التقدم بطلب تنظيم النسخة 13 للجائزة الكبرى للامريم بمدينة مراكش، رفقة مجموعة من الأندية المغربية. وجري الإعلان في الأخير عن تنظيم الدوري بمدينة مراكش بالنظر إلى قوة ملف النادي الملكي للتنس بمراكش، والدعم الذي لقيه من طرف ولاية مراكش والجهات المسؤولة على تدبير الشأن المحلي بمراكش. إذن ما هو الرهان الذي تراهنون عليه من خلال تنظيم هذه الدورة؟ أعتقد أن احتضان مدينة مراكش لأول مرة لمنافسات الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي يديرها اللاعب الدولي السابق هشام أرازي، يأتي كتتويج واعتراف بالجهود التي يبذلها النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش في إنجاح التظاهرات الدولية والوطنية في رياضة التنس، التي تحتضنها المدينة الحمراء. كما أن هذه التظاهرة ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب. وماذا عن الخصوصية التي تميز هذه الدورة عن باقي الدورات السابقة؟ أهم مايميز هذه الدورة مشاركة اللاعبة السلوفيكية دومينيكا سيبيلكوفا، المصنفة في الرتبة 15 عالميا، والإيطالية فرانسيسكا شيافون الفائزة بدوري رولان غاروس سنة 2010، والفرنسية أليز كورني. فالدورة 13 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي للا مريم، التي يجري تنظيمها قبل دوري رولان غاروس، ستعرف مشاركة حوالي 70 لاعبة، ما بين السبورة النهائية والسبورة التأهيلية وصنف الزوجي، يمثلن 20 بلدا من بينها روسيا وفرنسا وايطاليا وسلوفاكيا واسبانيا وسويسرا وبلجيكا بالإضافة إلى البلد المنظم المغرب، وستحظى باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. هل يمكنك الحديث عن القيمة المالية للدورة؟ الجائزة الكبرى للأميرة للامريم للتنس في دورتها 13 المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبلغ قيمة جوائزها 235 ألف دولار، وسيجري الرفع من قيمتها لتصل إلى 250 ألف دولار خلال السنة المقبلة، والفائزة بلقب الدورة ستنال 42 ألف دولار. كيف تنظر إلى مستقبل كرة المضرب بالمغرب؟ الجامعة تبذل مجهودات كبيرة من أجل تطوير كرة المضرب والرقي بها الى مستوى عال، فالجائزة الكبرى للأميرة للا مريم تشكل فرصة للاعبات المغربيات لصقل مواهبهن وتحسين مستواهن التقني، وذلك من خلال الاحتكاك مع أجود اللاعبات الدوليات، المصنفات ضمن المائة الأوائل في الترتيب العالمي.