تحتضن ملاعب النادي الملكي للتنس على مدى أسبوع كامل من 25 أبريل الجاري إلى غاية 2 ماي المقبل، منافسات الدورة الخامسة عشرة من الجائزة الكبرى للأميرة للا مريم ولثالث مرة على التوالي بمدينة مراكش. وتستقطب هذه الجائزة نخبة من ألمع نجمات التنس العالمي المصنفات بين المراكز المائة والخمسين في الترتيب الدولي من بينهن المصنفة ال 16 الإيطالية بينيتا فلافيا والصينية بينغ شواي المصنفة ال 19 بالإضافة إلى حاملة لقب السنة الماضية الإسبانية ماريا تيريزا تورو فلور التي تحتل الصف ال 83 والمصنفة الأولى عالميا سنة 2008. ومن أجل تسليط الضوء على مستجدات هذه التظاهرة، أعبرت اللجنة المنظمة خلال ندوة صحفية، عن سعادتها لاستقبال هذا الحدث وأن استضافتها لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة حسن التنظيم الذي عرفته الدورات السابقة. وأكد رئيس النادي عزيز التيفنوتي بأن ناديه سيكون بفضل جميع مكوناته في الموعد وعند حسن ظن جميع من وضعوا الثقة فيه وأنهم على أتم استعداد لاستقبال وعودة جائزة الحسن الثاني إلى مهدها بمراكش خلال الموسم المقبل. وأشار التيفنوتي أن ميزانية هذه الدورة قد انتقلت من 235 ألف دولار إلى 250 ألف دولار، مبرزا أنه اللجنة المنظمة اضطرت لتأخير الدورة الحالية اأسبوع حتى يتسنى استقطاب أكبر عدد من البطلات العالميات دون حرمانهم من دورة شتوتغارت الألمانية والبالغ قيمة جوائزها مليون دولار. أما مدير الدورة البطل السابق هشام أرازي، فقال إن هاته الدورة ستعرف مشاركة نخبة جد متميزة من بطلات العالم من 28 بلدا، وأن التنافس سيكون على أشده بين مجموعة من اللاعبات بحكم خبرتهم وتجربتهم الدولية. وقدم أرازي عن أبرز المشاركات وفي مقدمتهن النيوزيلاندية مارينا إيراكوفيتش التي تحل لأول مرة بالمغرب والإيطالية فلافيا بينيتا التي احتلت الوصافة بأكثر من دوري دولي ومواطنتها سكيافون فرانشيسكا التي كانت ظاهرة دوري رولان غاروس سنة 2011 ثم الأوكرانية سفيلوتينا المصنفة رابعة على السبورة والتي سبق لها أن واجهت النجمة الأمريكية العالمية سيرينا ويليامز. وستمنح فرصة لبطلات مغربيات من اجل كسب المزيد من التجربة والاحتكاك وستعرف السبورة الاقصائية دخول 32 لاعبة من بينهن المغربيتين زينب الهواري وغيثة بنهتي اللتين منحن بطاقة الدعوة من الجامعة الملكية المغربية للعبة علما أن حظوظهما ستكون ضئيلة للوصول للأدوار النهائية. أما سبورة مسابقة الزوجي النهائية، فتضم 16 لاعبة مع بطاقة تمنحها الجامعة الملكية المغربية وأخرى من طرف جمعية اللاعبات الدولية وستحصل الفائزة في الفردي على 43 ألف دولار و280 نقطة. تجدر الإشارة إلى أن النادي الملكي للتنس سيشهد خلال اليومين الأخيرين عدة أنشطة اجتماعية وثقافية لصالح نزلاء الخيريات وكذا للأطفال الصبغيين وللشباب المغربي الممارس للعبة من الفئة العمرية من 7 إلى 10 سنوات و45 شابا يمارسون في أندية الجنوب المغربي.