أفاد المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار، أن مائة إمام وخطيب شاب إيفواريين سيتوجهون إلى المغرب للاستفادة من تكوين يمتد لسنتين. وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة المحمودة من جانب المملكة المغربية، والرامية إلى الترويج للإسلام المتسامح والوسطي والنهوض بقيم السلام والتسامح الكونية، نوه رئيس المجلس، بيوكاري فوفانا بجودة العلاقات الإيفوارية المغربية. ووفقا لما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، توجه فوفانا رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار، بالحديث لمجموعة أئمة المستقبل، ومن ضمنهم 14 فتاة، التي ستتوجه للمملكة، قائلا إن "الأمر يتعلق بتعميق معارفكم. لا يمكن أن نزاول مهنة إذا لم نكن حاصلين على تكوين فيها. ستتوجهون من أجل دراساتكم. كونوا سفراء لكوت ديفوار بالمغرب، من خلال التحلي بالسلوك الحسن". وأضاف أن الهدف يتمثل في التمكن من الحفاظ عند عودتهم من التكوين، على مناخ السلم والتماسك والتسامح كما هو عليه الإسلام في كوت ديفوار. يشار إلى أن أئمة المستقبل سيتلقون تكوينهم في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالرباط، على غرار مجموعة أولى من مائة إيفواري يستفيدون حاليا من تكوين بالمملكة إلى جانب زملاء لهم من إفريقيا.