وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة المحمودة من جانب المملكة المغربية، والرامية إلى الترويج للإسلام المتسامح والوسطي والنهوض بقيم السلام والتسامح الكونية، نوه رئيس المجلس، بيوكاري فوفانا بجودة العلاقات الإيفوارية المغربية. وحسب مذكرة للمجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار، نشرها هذا الأخير على موقعه الإلكتروني أول أنس الثلاثاء، توجه فوفانا بخالص شكره للرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على هذه الفرصة. وتوجه فوفانا بالحديث لمجموعة أئمة المستقبل، ومن ضمنهم 14 فتاة، التي ستتوجه للمملكة، قائلا "إن الأمر يتعلق بتعميق معارفكم. لا يمكن أن نزاول مهنة إذا لم نكن حاصلين على تكوين فيها. ستتوجهون من أجل دراساتكم. كونوا سفراء لكوت ديفوار بالمغرب، من خلال التحلي بالسلوك الحسن". وأضاف أن الهدف يتمثل في التمكن من الحفاظ عند عودتهم من التكوين، على مناخ السلم والتماسك والتسامح كما هو عليه الإسلام في كوت ديفوار. يشار إلى أن أئمة المستقبل سيتلقون تكوينهم في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالرباط، على غرار مجموعة أولى من مائة إيفواري يستفيدون حاليا من تكوين بالمملكة إلى جانب زملاء لهم من إفريقيا.