يحكي مراد بنيس في أغنيته "السينغل" الجديدة عن مسار علاقة عاطفية بين حبيبين نحو مفاجأة لم تكن في حسبان الحبيب، وهي رغبة الحبيبة في تحويل شكل علاقتهما إلى رابطة أخرى لم يقبل بها الطرف الآخر الذي لن يمتثل لما تتمناه الحبيبة. ويشتغل حاليا الفنان الشاب على اللمسات الفنية الأخيرة لأغنيته الجديدة "بان ليا العربون" التي كتب كلماتها فاروق القسلاني ولحنها مهدي موزاين فيما التوزيع الموسيقي لرشيد محمد علي ، على أن يطلقها للجمهور العريض على موقع "يوتيوب" ومختلف شبكات التواصل الاجتماعي منتصف شهر أكتوبر المقبل. وسبق لمراد بنيس إصدار أغنية تحت عنوان "باراكا من الكلام" في السنة الماضية 2014، أما بداياته الفنية فتعود إلى مرحلة الصبا والمراهقة حين كان يغني بمعية فرقة "فلامنكو" أسسها إذاك في مدينته الأصلية تطوان سنة 2002 وأحيا رفقتها عددا من الحفلات الموسيقية على صعيد مختف المدارس والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى حفلات مماثلة على مستوى المسرح ومندوبية وزارة الثقافة بتطوان.. ليسجل عقبها خطوة احترافية، تمثلت في مشاركته في النسخة العربية من برنامج "ستار أكاديمي" لموسم 2007 والتي لم تسفر عن تأهله بسبب توجه البرنامج المتمثل في عدم اختيار متبارين مغاربة ذكور، وفق توضيح مراد بنيس.. ولعل المفارقة في مسار مراد بنيس، هي ابتعاده عن المجال الفني رغم عشقه الكبير له بسبب حساسية أصيب بها على مستوى حلقه، جعلته يترك الغناء لفترة امتدت من سنة 2007 إلى 2012، قبل تسجيل عودته الفنية بعد خضوعه لعلاجات طبية مما مكنه من استئناف العمل الفني. ..وفي هذه الفترة اتجه فيها مراد نحو مجال الموضة والأزياء الذي لا يبتعد كثيرا عن المجال الفني، حيث أطل من خلال عدد من عروض الأزياء التي حملت توقيع مصممين كبار على غرار مصمم الأزياء اللبناني الشهير رامي سلمون الذي ارتدت من إبداعاته ملكات جمال العالم و أهم نجمات لبنان على غرار هيفاء وهبي. وفق ما أوضح مراد بنيس، مضيفا أنه شارك أيضا في عروض أزياء المصمم الإسباني الشهير شارلي هيرمونديز المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران الذي اقترح عليه دخول مجال عرض الأزياء بشكل احترافي. وفي سياق حديثه عن عالم الموضة والجمال، أوضح مراد بنيس أن عناية الفنان بالمظهر الخارجي مسألة أساسية قائلا " لا يمكن أن نلغي ضرورة اعتناء الفنان بمظهره الخارجي وحرصه أن يبدو بشكل مشرف في كل تمثيلية له خارج بلده، لأنه إذاك يتوجب عليه أن يمثله أحسن تمثيل.. مع تأكيدي على أن القبول والكاريزما هما مسألتين ربانيتين ونعمتين من الله عز وجل، تنضافان إلى نعمة الموهبة الفنية التي يمنحها العلي القدير للفنان".