نستهل جولتنا عبر صحف الخميس مع يومية "الصباح"، حيث رفع المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، لإيقاع تأهيل الشرطة، ذلك أن عملية "الأيادي النظيفة" التي قادها ذات المسؤول عن الجهاز الأمني بالحواضر قد رفعت المردودية وفضحت ملفات صادمة من بينها حرمان رجال ونساء الشرطة من تعويضات التنقل لسنتين، وإلغاء صفقات من بينها شراء معدات تقنية عبارة عن كاميرات من شركة تبين أن لديها الأولوية، إضافة لتبيان وجود ديون متراكمة لثلاث سنوات تدخل في خانة متأخرات الصيانة والإصلاح لسيارات الأمن. من جهتها، تطرّقت يومية "الأحداث المغربية" لعملية نصب تعرض لها مؤطرون لمخيمات صيفية، وعددهم يقارب ال40، جراء تقديم أحد الأشخاص نفسه كنائب لمدير إداري بمخيم لشركة عالمية، حيث اقترض منهم مبالغ مالية بلغت قيمة محترمة بفعل تكريره نفس التعاطي مع كامل المجموعة. ونمرّ إلى "المساء" التي كشفت أن مصالح الدرك الملكي بالشمال توصلت بتعليمات خاصة، تصدر أول مرة، بضرورة حجز الأسلحة التي يستخدمها أصحابها في التهديد وتجارة المخدرات بمجموعة من الدواوير، خاصة في المناطق التي تنتعش فيها زراعة الكيف. وحسب التعليمات الجديدة، فقدتم تحديد مجموعة من المناطق بعينها قصد مداهمتها واعتقال من يشتبه في حصولهم على أسلحة متعددة الاختصاصات. وقال مصدر الجريدة إن التعليمات الجديدة جاءت كتابية وحددت لائحة الأشخاص الذين يجب نزع أسلحتهم، والحجز عليها، ضمنهم مبحوث عنهم، أحدهم مستشار جماعي متورط في زراعة الكيف. "أخبار اليوم" ذكرت أن عدة مدن مغربية شهدت في الفترة الماضية اجتياحا لعدد من المرضى العقليين، الذين يتجولون في شوارع المدن دون أن تتدخل السلطات الصحية أو مصالح المساعدة الاجتماعية لإيوائهم. وتعرف مدينة الدارالبيضاء انتشار عدد كبير من المضطربين نفسيا وعقليا، في عدة شوارع، خاصة بوسط المدينة، إلى درجة أن عددا منهم يبيتون بصفة دائمة في الأرصفة المجاورة للسوق المركزي بالمدينة، في حين عبر عدد من مستعملي الترامواي عن استيائهم من السماح لمرضى عقليين باستقلاله. ونختم جولتنا مع نفس اليومية، التي أكّدت أن عملية الحصول على رخصة السياقة ستتم بصرامة أكبر، مشيرة إلى أنه لن يحتكم بعد اليوم إلى المنطق التجاري المحض "الذي يقوم على السرعة، سواء في التدريب على السياقة أو في إجراء امتحان الحصول على الرخصة" وذلك نقلا عن نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل،، الذي كان يتحدث، مساء أول أمس الثلاثاء، خلال تقديم العملية التواصلية والتحسيسية المنظمة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج بالموانئ في ميناء طنجة المتوسطي، والذي أشار إلى أنه سيتم السير في اتجاه تطبيق جملة من الإجراءات، حيث لن تقتصر تمارين الحصول على رخصة السياقة على اختبار مدى التمكن من مضامين مدونة السير ومدى التمكن من السياقة، بل ستشمل أيضا، اختبار مدى التمكن من استعمال وسائل السلامة الطرقية والإغاثة في حال وقوع حادثة سير.