كشفت نتائج البارومتر السياسي، الذي تنجزه كل من جمعية "مبادرة طارق بن زياد"، ومؤسسة "أفرتي" المتخصصة في الاستطلاعات، تحسنا ب 11 نقطة في شعبية رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران. حيث ارتفعت شعبية رئيس الحكومة من 51 إلى 62 في المائة، كما أرتفع أيضا مؤشر التقة في حكومة ابن كيران من 43 إلى 53 في المائة. و يأتي هذا التطور بعد التراجع المسجل في شعبية رئيس الحكومة في السنتين الأولى والثانية، حيث انتقلت من 81 في المائة عام 2012 إلى 53 في المائة شهر يناير 2014.
وفيما كانت فئة النساء والكهول وراء الانخفاضات السابقة في شعبية بنكيران، كشفت الأرقام الجديدة عن التحاق هاتين الفئتين بالشباب، الذي يمثلون أكبر كثلة تثق في رئيس الحكومة، فيما سجلت المعارضة ارتفاعا طفيفا في شعبيتها، حيث انتقلت من 19 في المائة، إلى 20 في المائة بعد عام كامل. وأفاد استطلاع آخر، كشفت عن نتائجه المؤسسة الدولية "TNS"، أنّ رئيس الحكومة يحظى بثقة 45 في المائة من المغاربة، و49 في المائة أعلنوا عن رضاهم عن أدائه الحكومي، مقابل 19 في المائة أبدوا اعتراضهم. وفي هذا السياق، اعتبر المهتمون بالميدان السياسي أنّ استطلاعات الرأي التي أنجزتها صحف أو مؤسسات متخصصة، هي "نتائج، رغم كونها لا تعبّر عن جميع المغاربة، لكنّها ذات دلالات اجتماعية وسياسية". و تبقى نتائج استطلاعات الرأي، التي منحت شعبية لرئيس الحكومة، تفيد بأن شريحةً مهمةً من الناخبين المغاربة لديها تصورات إيجابية بشأن الحكومة.