تعرضت استعدادات برشلونة ثاني ترتيب الدوري الاسباني بكرة القدم لملاقاة مانشستر سيتي بطل البريميير ليغ وثاني ترتيب انجلترا هذا الموسم لهزة لم يعرف مقياسها على مؤشر ريختر بعد. مواجهة القمة الثلاثاء في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أوروبا بين البرسا والسيتيزين على ملعب الأخير الاتحاد، قد تكون بوابة عبور الفريق الكتالوني من أزمته التي خلفتها الخسارة الأخير وغير المتوقعة من ملقا في الكامب نو ضمن منافسات الليغا، كما قد تكون المسمار الأخير في نعش المدرب لويس انريكي. وتقول التقارير الوارد من برشلونة والتي تحدثت عنها صحيفة تليغراف البريطانية أن نجم الفريق الكتالوني الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله المدافع الدولي الاسباني جيرارد بيكيه زارا أحد النوادي الليلية (كازينة مشهور في برشلونة) بصحبة لاعب تشيلسي الانجليزي وزميلهما السابق في برشلونة سيسك فابريغاس قبل 48 ساعة من موعد المباراة ضد مانشستر سيتي. وأشارت التقارير في وسائل الاعلام الاسبانية إلى توتر العلاقة من جديد بين المدرب انريكي وميسي بعد سهرة الأحد الماضي، غير أن بيكيه نفى ذلك تماما في المؤتمر الصحافي الذي اقيم ليلة الاثنين، وقال أنه أمضى ليلة هادئة مع زميليه، وهم أحرار في حياتهم الشخصية. وتقول التقارير ذاتها أن الصور التي أظهرت ميسي وبيكيه وفابريجاس وهم يهمون بالخروج من كازينو دي برشلونة في منتصف ليلة الأحد، أغضبت انريكي الذي صب سخطه على الصحافي الانجليزي الذي سأله عن الموضوع في المؤتمر الصحافي الاثنين قبل 24 ساعة من موعد مباراة ملعب الاتحاد. وقال انريكي للصحافي الانجليزي منفعلا: "يجب ان تعمل في القنوات الاسبانية، أنا أركز على كرة القدم فقط".
مصادر مقربة من ميسي أصرت في حديثها لوسائل الإعلام الكاتالونية أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما تناول العشاء مع بيكيه وفابريغاس فقط، ولم يقم بأي نشاط آخر داخل الكازينو.
يذكر أن برشلونة تعرض للخسارة السبت أمام ملقا صفر-1 في ملعبه الكامب نو، وذلك بعد 11 انتصار على التوالي، ويؤكد لويس انريكي أن هذه الهزيمة غير المتوقعة ستكون مفيدة للفريق الكتالوني من أجل تحفيز اللاعبين لمسح الصورة السيئة التي خلفتها الخسارة عندما يخوضون التحدي أمام مانشستر سيتي. وأعاد انريكي إلى الأذهان خسارة الفريق صفر-1 أمام ريال سوسيداد ولم تكن متوقعة أيضا، وعودته بقوة بعد ذلك في الليغا ودور المجموعات للشامبيونز ليغ.