نبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين التي تصدرت صحف الاثنين 25 غشت مع يومية "الأخبار" التي كتبت تحت عنوان "لهذه الأسباب استنفر الجيش المغربي وحداته"، أن أغلب المحللين أجمعوا على أن خروج وحدات عسكرية ونصب منصات لإطلاق الصواريخ بالعديد من المدن المغربية وبالقرب من المنشآت الحساسة يعتبر إجراء احترازيا تحسبا لوقوع تهديدات إرهابية بعد تفجر الوضع في ليبيا والعراق. نفس اليومية ذكرت أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمكناس باشرت، منذ يوم الجمعة، إجراءات التحقيق التفصيلي بشأن الاشتباه ب"حقن نزيل بمستشفى محمد الخامس بمكناس بمحلول سيروم منتهي الصلاحية". وجاء تحريك مسطرة التحقيق في هذه القضية، عقب إحالة ملف المتابعة على العدالة يوم 13 غشت الجاري بعد أن تقدم أحد أقارب الضحية لدى الدائرة الثامنة للأمن، التابعة للمنطقة الإقليمية الأولى بمكناس، يورد فيها أن قريبه الذي دخل في حالة غيبوبة لبضعة أيام، كان "يحقن بمحلول السيروم منتهي الصلاحية"، وأنه اكتشف ذلك بمحض الصدفة بعدما انتبه إلى تاريخ نهاية صلاحية المحلول، ما دفعه إلى استفسار أحد الممرضين بالمستشفى الذي اخبره بأنه "لا ضرر على صحة المريض، وأن المحلول يبقى صالحا حتى وإن انقضت فترة صلاحيته لثلاثة أشهر." ومع يومية "المساء"، نقرأ كيف أن مواطنين عثروا يوم الجمعة الماضي، على جثة امرأة مقطوعة الرأس والأطراف، وضعت بداخل أكياس بلاستيكية بجانب الحائط الخلفي الخاص بضيعة فلاحية قرب الطريق الوطنية رقم 9 بمديونة ضواحي الدارالبيضاء. ووفق ما أوردته اليومية، فقد حضرت إلى عين المكان عناصر من الفرقة الجنائية الولائية وعناصر من الفرقة الولائية الخاصة بمسرح الجريمة، وتم انجاز معاينة للجثة، قبل أن تحال على الطب الشرعي، لمعرفة أسباب الوفاة. وأمرت النيابة العامة بتكثيف الأبحاث بهدف الوصول إلى الجناة المفترضين في أقرب وقت ممكن. نفس اليومية كتبت أن تقريرا أمنيا كشف وجود تنسيق أمني يجمع المغرب بالجزائر لرصد وتعقب وتجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يعرف باسم "داعش"، في الوقت الذي تتولى وحدة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تتكون من ضباط متمرسين للإشراف على العملية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن التنسيق الأمني، الذي يطلق عليه "صيد الأشباح"، يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد الجهاديين للقتال في العراقوسوريا عبر مصادر مختلفة، منها المحلي والدولي، في الوقت الذي أثمرت فيه العملية تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد "الجهاديين" لتنظيم "داعش". ويطلق على التنسيق الأمني "صيد الأشباح"، في إشارة إلى طبيعة شبكات التجنيد وتشعباتها من دولة إلى أخرى، ما يصعب من مهمة تعقب الناشطين فيها. أمّا "الأحداث المغربيَّة"، فقد أوردت أنَّ علم تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" الأسود، خلقَ استنفارًا وسط قوات الأمن ببني بوعياش، التابعة للحسيمة، بعد التوصل بإخباريَّة تفيدُ حيازته لإشهاره علم "داعش على سطح المنزل، المتهم وهو مهاجر مغربي مقيم في فرنسا، لا يزَال في ربيعه الثامن عشر، جرى إخضاعه لتحقيق، أبانَ عدم صلته بالتنظيم، قبل أنْ يطلقَ سراحه، في اليوم نفسه من اعتقاله.
وعلى طريقة الأفلام الهوليودية ، قام سجين بمحاولة الهروب من مستشفى ابن سينا بالرباط، الخميس الماضي، و ذلك بتهييء حبل طويل عن طريق ربط عشرات المناديل المخصصة للمرضى داخل المستشفى، ونزل بواسطته من الطبقة السادسة، غير أنه بعد وصوله إلى الطابق الثالث تقطع الحبل، وهوى أرضا، فأصيب بخمسة كسور. وذكرت يومية "الصباح" أن المديرية العامة للأمن الوطني قررت توقيف خمسة أمنيين برتب مختلفة عن العمل مكلفين بحراسة الفضاء المخصص للسجناء الذين يخضعون للعلاج، في انتظار الاستماع إليهم وعرضهم على المجلس التأديبي. ويشار إلى أن السجين كان يخضع للعلاج بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد الدرك الملكي بعين عودة، بعد مواجهته لهم بالقوة، نتجت عنها إصابة مسؤول دركي بجروح خطيرة في عنقه، بينما أصيب السجين بجروح في رجله نتيجة اختراق رصاصة ونقل فورا إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.