نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وفاة أحد السجناء المعتقلين على ذمة قضايا التطرف والإرهاب بالسجن المحلي سلا 1. وأكدت المندوبية، ردا على ما جاء في مجموعة من المقالات الصادرة في بعض المواقع الالكترونية، أن خبر وفاة السجين (م.ب)، النزيل بالسجن المحلي سلا 1، هو "خبر زائف وعار تماما من الصحة، ولا وجود له إلا في مخيلة من قاموا بصياغته، بهدف التدليس ومغالطة الرأي العام". وأضافت أن "المعني بالأمر لا يزال على قيد الحياة، ويتلقى علاجه بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، ويتمتع بصحة جيدة ويتلقى علاجه بانتظام، كما أنه يخضع للرقابة الطبية المستمرة وحالته في الوقت الحالي لا تدعو أبدا للقلق". واعتبرت أن "ادعاء تعرض المعني بالأمر للإهمال من طرف إدارة المؤسسة السجنية هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة"، مشيرة إلى أن السجين (م.ب)، ومنذ إيداعه بالسجن المحلي سلا 1، يتلقى العلاج بصفة منتظمة سواء داخل المؤسسة أو خارجها، ويوجد تحت مراقبة طبية متواصلة، مع الإشارة إلى أنه تم إخراجه لتلقي العلاج خارج المؤسسة لمرات متعددة، سواء في مستشفى مولاي يوسف أو في مستشفى ابن سينا بمدينة الرباط. وعبرت المندوبية عن استغرابها "لما تقدم عليه بعض الجهات من ترويج لأخبار كاذبة ومغلوطة"، ودعت وسائل الإعلام إلى "توخي الحيطة والحذر تجاه مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية لمن يدعون زورا الدفاع عن حقوق الإنسان".