نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان لها توصلت به "گود"، "خبر وفاة السجين (م.ب)، النزيل بالسجن المحلي سلا 1"، معتبرا إياه ب"الخبر الزائف والعار تماما عن الصحة"، ولا وجود له إلا في مخيلة من قاموا بصياغة البلاغ الكاذب، في إشارة لها لبلاغ اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. وقالت مندوبية السجون أن الهدف من الخبر هو التدليس والكذب على الرأي العام، وهو ما لم تتفطن له بعض وسائل الإعلام التي لم تكلف نفسها عناء التأكد من صحة الخبر (الإشاعة) قبل نشره ليصبح في متناول الرأي العام الوطني.
وأوضحت المندوبية، إن المعني بالأمر لا يزال على قيد الحياة، ويتلقى علاجه بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، وهو بصحة جيدة ويتلقى علاجه بانتظام، كما أنه يخضع للرقابة الطبية وحالته لا تدعو أبدا للقلق.
وأضافت "إن ادعاء تعرض المعني بالأمر للإهمال من طرف إدارة المؤسسة السجنية هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة، حيث إن السجين (م.ب)، ومنذ قدومه إلى السجن المحلي سلا 1، يتلقى العلاج بصفة منتظمة سواء داخل المؤسسة أو خارجها، مع الإشارة إلى أنه تم إخراجه لتلقي العلاج خارج المؤسسة لمرات متعددة، سواء في مستشفى مولاي يوسف أو في مستشفى ابن سينا بمدينة الرباط".
واستغرب المندوبية العامة ما تقدم عليه بعض الجهات من ترويج لأخبار كاذبة ومغلوطة، لأهداف مجهولة لا يعلمها إلا من يقفون وراء ترويج مثل هذه الإشاعات المغرضة.
وكانت اللجنة المشتركة قد أكدت في بلاغ لها تتوفر عليه "گود" خبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بتاريخ 5 غشت 2014 بسجن سلا 1 وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن وفاته، وهو الأمر نفته إدارة السجون التي يوجد على رأسها صالح التاك جملة وتفصيلاً واعتبرته "كذب"، على حد تعبيرها.