عربت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن إدانتها لخرق إسرائيل "المتعمد" للقانون الدولي وهجماتها على المدارس والمستشفيات، في حين أكد نتانياهو عزم حكومته على هدم الأنفاق مهما كانت الظروف نددت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الخميس (31 يوليوز) بما اعتبرته "تحدياً متعمداً" للقانون الدولي من جانب إسرائيل في هجومها على قطاع غزة. ونددت بيلاي بالهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأممالمتحدة في غزة قائلة أمام الصحافيين "لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضياً، يبدو وكأنه تحدياً متعمداً للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل". الإصرار على هدم الأنفاق من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن إسرائيل عازمة على إكمال مهمة تدمير الأنفاق التي بناها نشطاء فلسطينيون تحت الحدود بين غزة وإسرائيل بغض النظر عن المساعي للتوصل لوقف إطلاق النار. وقال نتنياهو في بداية اجتماع للحكومة في تل أبيب "نحن عازمون على إكمال هذه المهمة باتفاق وقف إطلاق النار أو بدونه... لن أوافق على أي مقترح لن يتيح للجيش الإسرائيلي إكمال هذا الواجب المهم من أجل أمن إسرائيل".