وجه أحد المستشارين طلبا إلى وزير الصحة، بوضع كاميرات مراقبة داخل مجموعة من المستشفيات خاصة بالمناطق القروية والمهمشة، لمعرفة ما يجري داخل هذه المستشفيات وما يعانيه المرضى من صعوبات في تلقي العلاج، خاصة على مستوى حالات الولادة التي تعرف إشكالية كبيرة بتلك المناطق. مقابل ذلك، طالب "الحسين الوردي" وزير الصحة، بأن يكون هناك نوع من الانصاف لما تم تحقيقه وبذله من مجهودات قام بها المغرب منذ 1990 بخصوص وفيات الامهات والاطفال، حيث أكد على تراجع نسبة الوفيات لدى الأطفال منذ 1990، التي كانت تصل فيها النسبة إلى 84 حالة وفاة لكل مائة ولادة وبات الرقم محصورا في 30 حالة وفاة، نفس الشيء بالنسبة للوفيات في صفوف الأمهات التي انخفضت إلى 12 حالة وفاة عند كل 100 ولادة، في وقت كان يسجل فيه 332 حالة وفاة عام 1990.