لم يكن يعلم مروان بديع، مستخدم بسكرتارية مولاي إسماعيل، أن زيارته لإقامة الأميرة لمياء الصلح ستقوده إلى مقابلة ضيف من نوع خاص، حيث التقى بالأمير مولاي هشام، الذي كان قد عاد للتو، يوم الأربعاء الماضي، من تونس التي نظمت بها جمعيته وموّلت ملتقى يومي 16 و17 ماي بتونس العاصمة. وبعد أن ألقى مروان التحية على الأمير كما يجب، جرّه هذا الأخير واتهمه بأنه كان وراء تسريب خبر نشره موقع "هسبريس" مفاده أن علاقة الأمير مولاي هشام والأمير مولاي إسماعيل لم تكن جيدة حينها، وأنها متضررة بشكل كبير. حيث نشر الموقع المذكور أن مولاي هشام كان ينوي طرد أخيه من الإقامة العائلية. وبعد أن دافع مروان بديع عن نفسه، شرع الأمير هشام في التحدث بنبرة غاضبة معبرا عن اقتناعه بأن المستخدم وأنه من غير اللائق أن يقوم أي مستخدم بتسريب أخبار العائلة إلى الصحافة. وعكس جميع التوقعات، شرع الأمير هشام في ركل المستخدم وتوجيه اللكمات له، فيما قام مروان بحماية نفسه والصراخ عاليا ببراءته. وقد كانت ضربات الأمير لتصيب المستخدم إصابات خطيرة لولا تدخل عمال الإقامة، وحسب مصادر موقع "360 le" الذي نشر الخبر، فإن الأمير مولاي هشام خائف من أن يقوم الضحية بتقديم شكوى ضده. وخلال مداخلاته وخرجاته الإعلامية، غالبا ما يندد الأمير هشام بالتدخل العنيف لقوات حفظ النظام وبالعنف في الشارع العام، فيما يقوم بالاعتداء على المستخدمين في الفضاء الخاص.