قرر مغربي سافر إلى سوريا للجهاد ضد قوات بشار الأسد أن يجلب أبنائه الخمسة إلى الجهاد في سوريا، حيث ذكرت وكالة "إيفي للأنباء" أن الأبناء غادروا مدينة طنجة قبل ثلاثة أشهر باتجاه سوريا مرورا عبر تركيا للحاق بوالدهم أحمد شرعة، المكلف بخلية للمقاتلين المغاربة. وحسب نفس المصدر، فإن الأبناء نشروا بعض صورهم رفقة والدهم على موقع الفايسبوك، حيث تظهر إحدى الصور الابن الأصغر أسامة بلباس عسكري وهو يحمل بندقية كلاشتيكوف إلى جانب صورة أخرى له خلال مشاركته في إحدى وقفات حركة 20 فبراير بطنجة للمطالبة بتحرير السجناء السلفيين. وتجدر الإشارة إلى أن الأب شخص أمي كان يبيع السجائر المهربة والدواجن بحي بني مكادة، المعروف بكونه إحدى أعم معاقل السلفيين بطنجة.