بلغت العاصفة المغناطيسية التي بدأت في صباح يوم تشرين الأول ذروتها اليوم. ونجمت العاصفة عن قطعة كبيرة من البلازما قذفتها الشمس في 30 أيلول الماضي إلى الفضاء. ويفيد موقع “فيستي. رو” الروسي على الانترنت، بأن الأجهزة سجلت ارتفاع نشاط المجال المغناطيسي للأرض بمقدار يزيد عن 5 أضعاف. ويقول العلماء والأطباء إن العاصفة أنه قد يزيد تأثير العاصفة هذا اليوم على صحة البشر وعمل الأجهزة الالكترونية وعدادات الملاحة.وتتسبب العاصفة المغناطيسية بالدرجة الأولى في تعطيل عمل الأقمار الصناعية، بما فيها الأقمار الصناعية الخاصة بالملاحة الفضائية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأطباء فإن 75% من سكان الأرض يشعرون بتأثير العواصف المغناطيسية، وخاصة اؤلئك الذين يعانون من أمراض القلب. وتفيد الإحصائيات بأن 50% من السكتات والنوبات القلبية تحدث على إثر وقوع ومضات على الشمس.