عبر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن استنكاره المبدئي، وإدانته الشديدة، للأحداث التي تشهدها مصر، إثر تدخل الجيش لفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول "محمد مرسي"، والذي أسفر عن مقتل 278 قتيلا حسب وزارة الصحة المصرية، في حين أعلنت جماعة الاخوان عن مقتل أزيد من 4300 شهيدا، الديوان السياسي للحزب شجب بقوة استعمال العنف والقوة، والذخيرة الحية، ودعا كافة الأطراف المتصارعة، وخاصة الجيش والسلطات الأمنية، إلى ضبط النفس وتغليب أسلوب الحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر منها البلاد. وجاء في البلاغ الذي توصلت "أكورا" بنسخة منه، "أنه ومن منطلق إيمان راسخ، واقتناع ثابت، بأن التسوية الناجعة والسليمة لكل النزاعات السياسية القائمة إنما تمر، وجوبا، عبر نبذ العنف بكل أساليبه وأشكاله، يشدد الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة الاحتكام، حصريا، إلى الطرق والوسائل السلمية لحسم الخلافات وتفادي سقوط مصر في حرب أهلية مدمرة، ولبناء الدولة الديموقراطية التي تطمح إليها جماهير الشعب المصري الشقيق."