أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس 25 يوليوز الجاري، عن اغتيال "محمد البراهمي" (57 عاما)، النائب بالمجلس الوطني التأسيسي والقيادي في الجبهة الشعبية المعارضة، الذي تم العثور على جثته داخل منزله، بحي الغزالة ضاحية أريانة، شمال غرب العاصمة تونس، مشيرة إلى أن "البراهمي" أصيب بما لا يقل عن 11 رصاصة. ونشرت صحيفة تونسية، أن الرصاص أطلق على "البراهمي" الذي كان برفقة عائلته ساعة الهجوم، داخل سيارته، ونقلت عن ابنته التي تحدثت إلى إحدى محطات الراديو المحلية، أن اثنين هما من نفذا الهجوم وأنهما استخدما دراجة نارية بعد تنفيذه. يذكر أن "البراهمي" هو أحد محركي الاحتجاجات في مدينة سيدي بوزيد على خلفية انتحار البائع "محمد البوعزيزي" حرقا، هذا وخرج مجموعة من المواطنين في تظاهرات بمختلف ولاية سيدي بوزيد، فيما احتج نشطاء أمام مبنى وزارة الداخلية، حيث رفعوا شعار إسقاط النظام الحاكم في تونس ما بعد الثورة، وحملوا مسؤولية مشاهد الاغتيال التي شهدتها تونس وكانت أولها مع اغتيال المناضل السياسي "شكري بلعيد"، إلى حكومة النهضة.