تعرض المعارض التونسي محمد براهمي، نائب المجلس الوطني التأسيسي والأمين العام السابق لحركة الشعب، لعملية اغتيال صباح اليوم الخميس 25 يوليوز 2013، وذلك أثناء خروجه من منزله بحي الغزالة بولاية أريانة.
وكان مجهولون على متن سيارة بصدد مراقبته و بمجرد خروجه من بيته أطلقوا عليه 11 رصاصة، منها رصاصتين على مستوى الجزء الفوقي من جسمه ثمّ تتالت الرصاصات الاخرى ليسقط الفقيد مدرجا في دمائه..
وتأتي هذه العملية الارهابية بعد اقل من 24 ساعة على اعلان مسؤول حكومي امس الاربعاء أن وزارة الداخلية التونسية تعرفت على "مدبري" اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص في السادس من فبراير الماضي بتونس، دون الكشف عنهم.
وقد تفطن جار الراحل لعملية الاغتيال وتولى إعلام الامن..