أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير في بيان له عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الحقوقي والصحفي إدريس مبارك في ما اعتبره محنة لحرية الرأي والتعبير بالبلاد، معتبرا المحاكمة التي توجت بالحكم بغرامة بلغت 35.000 درهم ، أنها تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة . مطالبا بوضع حد لهذه المتابعة ورفع كل أشكال ما وصفه بالتضييق والقمع ضد الصحافة والصحفيين، مجددا استعداده لمؤازرة الصحفي طيلة أطوار محاكمته وذلك من خلال أشكال تضامنية واحتجاجية. هذا، وسجل الفرع قلقه الشديد من "محاكمة الصحفي إدريس مبارك مدير نشر جريدة " مشاهد " والناشط الحقوقي في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بعدما تمت متابعته بناءا على شكاية كيدية تروم تكميم أفواه الصحافة الجادة والهادفة والإجهاز عليها بغرامات ثقيلة قصد إبادتها و تطويعها وتحريف خطها التحريري وهو ما يخالف الحق في الرأي و التعبير"يؤكد البيان.