عاجل في هذه الإثناء صعود معطل من والماس فوق لاقط هوائي بعمالة الخميسات مهددا بالانتحار ومتحدثا عن العطالة والعنصرية، وقد خلف الخبر موجة من التعليقات التي اعتبرت أن الانتحار ليس حلا وقتل النفس من أبغض الكبائر، لكنها أكدت في المقابل على ما أسمته " تهميش الحكومة لشرائح عديدة من المجتمع وتنكرها لوعودها وتحالفها مع كل من سمتهم تماسيحا وعفاريتا وفاسدين دون مراعات للوطن والمواطنين يجعل اليأس يدب إلى النفوس ويجعلها تختار الموت على المذلة" يؤكد أحد المعلقين. فيما نبه آخر لمشكل البطالة التي يعاني منه حاملوا الشواهد بقوله" الناس الذين درسوا وحملوا الشواهد تم التنكر لهم، والناس الذين يتاجرون بتجارة بسيطة يفرشونها في الشوارع يتم احتقارهم واضطهادهم من طرف المخازنية والقياد إذا لم يعطوا رشوة … دير كروصة شكون قالهايك ؟ تبيع الخضرة شكون قالهاليك؟ .. ماذا سيفعل هؤلاء الناس يتاجرون في المخدرات مثلا .. هذا يبيع خضرا والآخر سمكا وذاك ملابس مستعملة ووو…. والحكرة تلاحقهم اينما حلوا وارتحلوا".