تعرض الطفل الرضيع المدعو (عبد الحميد .ب.ر ) و الذي هو من مواليد دوار أقديم بآيت عيسى أوبراهيم إقليم تنغير، لحروق خطيرة من درجة الثالثة، بعدما صب أبوه على جسده ماء ساخنا منذ 18 دجنبر الماضي، على إثر اندلاع صراع بينه و بين زوجته، وهو ما دفع بالأخيرة إلى توجيه شكاية في الموضوع إلى جمعية ” نداء” الطفولة بتنغير. وأفادت الزوجة المشتكية في ذات الشكاية التي تقدمت بها للجمعية، تتوفر “أكادير24 على نسخة منها، أنها عانت ولا زالت تعاني من التعنيف الجسدي والنفسي من زوجها، مؤكدة بأنها طردت غير ما مرة خارج البيت مع ابنها من طرف الزوج نفسه،كما تقدمت على إثر ذلك بشكاية إلى السيد نائب وكيل الملك بابتدائية ورزازات رفقة ممثلة الجمعية، حيث تم الاستماع إليهما، وبناء عليه تم اعطاء الأوامر لعناصر الشرطة القضائية بورزازات لإلقاء القبض على الزوج/ المتهم، لكن تعذر الأمر في أول الأمر، قبل أن يعمد المتهم نفسه إلى تسليم نفسه بتاريخ 19 دجنبر 2011، حيث تم الاستماع إلى أقواله بخصوص المنسوب إليه، وبعد ذلك تقرر وضعه تحت الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه للمحاكمة. هذا، وناشدت أم الضحية المشتكية جميع المهتمين بالطفولة لمساعدتها قصد علاج ابنها، بحكم الوضعية الاجتماعية الفقيرة للأسرة وضيق حالها وأحوالها، راجية نشر الخبر في كل المنابر الإعلامية لإطلاع الرأي العام على هذه الحادثة المثيرة، و كل القراء والمهتمين بالطفولة إلى ما تعرض إليه هذه الطفل الرضيع الذي لا ذنب له في مثل هذه الصراعات الأبوية.