قرر الحسين الوردي، وزير الصحة، منذ حوالي ثلاثة أيام إغلاق ضريح "بويا عمر" . و أوضح الوردي، في برنامج حواري بإحدى الإذاعات الخصوصية، أنه أرسل لجنة تقصي إلى الضريح، مشيرا إلى إلى أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تنفيذ قراره.. وقال وزير الصحة إن "ما يحدث بالضريح أمر لا يعقل" مضيفا : "لو كان الأمر بيدي لأغلقته غدا في الثامنة صباحا"، وذلك ردا على سؤال بخصوص موعد إغلاقه الذي يوجد، يقول الوزير، بيد الحكومة التي يحاول أن يقنعها بضرورة إغلاق "بويا عمر" و توضيح الأسباب التي تستدعي ذلك. و يأتي تصريح الوردي في أعقاب الضجة التي كشفت عنها تحقيقات إعلامية وتقارير لمنظمات حول الضريح، إذ سبق أن راسلت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان منظمة الأممالمتحدة بشأنه، حيث قدمت تقريرا للفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن إنقاذ المرضى النفسيين المحتجزين به.