شهدت مرة اخرى احدى المدارات الطرقية المتواجدة بمدخل تيكوين الخميس الماضي 16 يناير 2014 على الساعة الثانية بعد الظهرانقلاب العديد من صناديق البرتقال المحملة على متن شاحنة كادت ان تودي ،لولا الالطاف الالهية ، بحياة موظف في عقده الخامس كان متجها لمقر سكناه على متن دراجته النارية . توالي نفس هذه الحوادث وبشكل جد متقارب بمدارات تيكيوين بدأ يطرح في الآونة الأخيرة العديد من التساؤلات في ظل غياب شروط السلامة التي ينهجها بعض ارباب الشاحنات،الذين يشتكون هم بدورهم من المضايقات التي أصبح يشكلها اكتضاض هذا المقطع الاستراتسيجي الذي يخترق وسط تيكيوين في اتجاه طريق مراكش والذي يشهد بمداراته الضيقة العديد من هذه الحالات المماثلة، مما بات يطرح مرة اخرى وبشدة مسألة الضغط اليومي الذي يعرفه هذا الممرالرئيسي و الحيوي الرابط بين جنوب وشمال المملكة، مع ضرورة التفكير وبسرعة في إحداث طريق جانبي خارج منطقة تيكيوين،لتجنب مثل هذه الحوادث التي تنتهي أحيانا بإزهاق العديد من الارواح البريئة. هذا وقد افضت هذه الحادثة الى اسراع رجال الامن الى المدارة المذكورة لتسهيل عملية السير والجولان والتعجيل بنقل المصاب عبر سيارة اسعاف نحو مستعجلات مستشفى الحسن الثاني حيث خضع هناك للفحوصات الطبية اللازمة. الصورة لحوادث انقلاب أخيرة عرفتها بعض مدارات تيكيوين