اكد مكتب فرع أكادير لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية استنكاره لما وقع يوم 31 دجنبر 2013 داخل مقر الحزب والذي اعتبره تجمعا خارج الشرعية وخارج الضوابط التنظيمية للحزب، حسب البلاغ الذي يتوفر موقعنا على نسخة منه. وأفاد البلاغ أن ما وقع يوم الثلاثاء الماضي يشبه إلى حد ما ما وقع إبان انتخاب رئيس المجلس الجماعي يوم 22يونيو 2009 باستعمال نفس الأساليب و نفس الأشخاص. و جاء في بلاغ المكتب أن الاتحاديين استغربوا من الطريقة التي مر بها التجمع دون تقديم أو المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ودون إشراف الكتابة الإقليمية، وتعيين كاتب فرع دون تعيين أعضاء المكتب. هذا وتجدر الإشارة إلى أن فروع أكادير بنسركاو تيكيوين و أنزا، تعرف جدالا حادا في الطريقة التي يجب ان يتم بها الجمع العام ، خصوصا و أن اللائحة التي قدمها المندمجون من الحزب العمالي، اعتبرها الاتحاديون مبالغ فيها. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: أبلغ مكتب الفرع، يوم الجمعة 27/12/2013 مساء، الأخوات المناضلات والإخوة المناضلين بتأجيل انتخاب مكتب الفرع. وأبلغ الكتابة الإقليمية في نفس اليوم بالقرار الذي اتخذه أعضاؤه بالإجماع تقديرا منهم لدقة المرحلة. وأصدر، يوم السبت 28/12/2013 بلاغا داخليا بين فيه أسباب التأجيل وأعلن أنه سيعقد مجلس الفرع عندما تتوفر الظروف الملائمة. ومقابل ذلك أصر بعض المناضلين ومجموعة من المندمجين بحضور أعضاء من الكتابة الجهوية يوم 92/12/2013 على عقد تجمع قرروا فيه الدعوة إلى عقد جمع يوم الثلاثاء 31 دجنبر لانتخاب مكتب فرع جديد. وأصدروا بيانا نشرته جريدة إلكترونية يقول" إن الجمع قد فوض للكتابة الجهوية تدبير مجلس الفرع المفتوح إلى حدود 31-12-2013 تاريخ انتخاب مكتب الفرع. وحدث فعلا ان عقد مساء الثلاثاء تجمع في مقر الحزب لم تحضره الأغلبية من المناضلات والمناضلين الاتحاديين وغابت عنه الأجهزة المحلية المعنية بالأمر مكتب الفرع والكتابة الإقليمية. ولسنا ندري من أشرف عليه، ولا من قرأ تقريره الأدبي والمالي، ولا كيف تمت المصادقة عليهما. وعين كاتبا للفرع وترك انتخاب أعضاء المكتب إلى فرصة أخرى. إننا نأسف على ما يجري في الاتحاد، وسيظهر التاريخ حقيقة الأمور. ونتمنى أن لا يكون الوقت قد فات ونعلن للمناضلات والمناضلين والرأي العام أننا نستنكر: - ما وقع مساء 31 دجنبر 2013 لأنه تم خارج الشرعية وخارج الضوابط التنظيمية لحزبنا . - العنف في الكلام والتحريض ضد الفرع وتضليل المناضلين وخلق الفتنة داخل الاتحاد. - استعمال نفس الأشخاص ونفس الأساليب والوسائل التي استخدمها خصومنا لمحاولة نسف انتخاب مكتب المجلس ليلة 22 يونيو 2009 المشهودة في تجمع مساء 31 دجنبر 2013. والشواهد تؤكد ذلك. وإننا نشيد بالكتابة الإقليمية وأغلب أعضاء الكتابة الجهوية والمناضلات والمناضلين الأوفياء الشرفاء الذين حكموا عقولهم، وفهموا دقة المرحلة وأدركوا طبيعة ما يطبخ وخطورته. ونخبر كافة المناضلات والمناضلين أن الفرع مستمر في عمله إلى حين توفير الظروف السليمة لانعقاد مجلس الفرع في ظروف نقية تعتبر الشرط الأساسي لتجديد المكتب في إطار الشرعية وقوانين الحزب وضوابطه.