اكد مكتب فرع أكادير لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية استنكاره لما وقع يوم 31 دجنبر 2013 داخل مقر الحزب والذي اعتبره تجمعا خارج الشرعية وخارج الضوابط التنظيمية للحزب، حسب البلاغ الذي يتوفر موقعنا على نسخة منه. وأفاد البلاغ أن ما وقع يوم الثلاثاء الماضي يشبه إلى حد ما ما وقع إبان انتخاب رئيس المجلس الجماعي يوم 22يونيو 2009 باستعمال نفس الأساليب و نفس الأشخاص. و جاء في بلاغ المكتب أن الاتحاديين استغربوا من الطريقة التي مر بها التجمع دون تقديم أو المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ودون إشراف الكتابة الإقليمية، وتعيين كاتب فرع دون تعيين أعضاء المكتب. هذا وتجدر الإشارة إلى أن فروع أكادير بنسركاو تيكيوين و أنزا، تعرف جدالا حادا في الطريقة التي يجب ان يتم بها الجمع العام ، خصوصا و أن اللائحة التي قدمها المندمجون من الحزب العمالي، اعتبرها الاتحاديون مبالغ فيها. أبو آدم