تناقل أعضاء العائلة الاتحادية بأكادير مساء البارحة، النزول الاضطرادي لطائرة الاندماج بالفروع التابعة للكتابة الاقليمية لأكادير،واستقبلوا هذا الحدث الاستثنائي بقليل من الاطمئنان، وببالغ التوجس والريبة، وتبعا لمصدر اتحادي مطلع والذي أبلغنا بأن لوائح المندمجين من الحزبين العمالي والاشتراكي خرجت من الباب السحري لمقر الحزب بالعرعار بعاصمة المغرب الرباط، وحلت عشية الأمس في مقر الكتابة الاقليمية بشارع الحسن الثاني بأكادير والذي شهد حركة غير عادية بحضور منسقي الخلايا وأعضاء الكتلبة الاقليمية والفرع الحزبي تحضيرا للجمع العام لتجديد الفرع الحزبي بأكادير يوم 29 دجنبر 2013، وصرح لنا مصدر اتحادي مطلع بأن لوائح المندمجين من الحزبين العمالي والاشتراكي وصلت في فرع أكادير ما يقارب 439 من الحزب العمالي و59 من الاشتراكي أما فرع أنزا فقد تعادل الحزب العمالي مع الاتحاد الاشتراكي والذي قارب 109 مندمجا أما فرع تيكوين فقد وصل العدد إلى 55 مندمجا من العمالي و15 من الاشتراكي، أما فرع بن سركاو فقد اندمج داخل الفرع ما يقارب 66 مندمجا من العمالي و25 من الاشتراكي، ليصل في المحصلة النهائية عدد المندمجين في فروع أكادير وبن سركاو وتيكوين وأنزا إلى ما يربو عن 755 مندمجا، وقد علق أحد الاتحاديين على حائطه الفيسبوكي متفاعلا مع هذا الزلزال التنظيمي بالبيت الاتحادي بأكاديرأ بأن ما حدث هو انقلاب أبيض وتواطئ مكشوف،من شأنه حسب نفس المصدر الفيسبوكي أن يمهد لنهاية الحزب أو ما سماه باي باي الحزب بالقلعة الاتحادية بأكادير، وتحدثت بعض الأوساط الاتحادية عشية الأمس عن انطلاق مسلسل المفاوضات السرية لكبح الجماح التنظيمي للوافدين الجدد، والعودة إلى اللعب في رقعة السطرنج بين لاعبين اتحاديين والتوافق حول تشكيلة اتحادية منسجمة داخل الاجهزة الحزبية بدون إحداث شروخ وتصدعات في البيت الاتحادي، مع ضمان تمثيلية منطقية ومتوازنة للمندمجين تحترم قواعد اللعبة الديموقراطية، فيما قلل طيف من الأطياف الاتحادية من خطورة قنبلة الوافدين الجدد واعتر العملية شأن داخلي مألوف شأنه في ذلك شان ما شهده حزب الوردة في عهد الكاتب الأول السابق محمد اليازغي من تجربة اندماج الحزب الاشتراكي الموحد،والتي لم تخلف سوى ردود فعل ضعيفة سرعان ما خبا وقعها مع مرور الأيام، فيما غابت قيادات اتحادية مسؤولة عن المشهد الحزبي بأكادير وطأطأت قاماتها في انتظار مرور العاصفة