نظم قطب التنافسية للصيد البحري والصناعة التحويلية للمنتجات البحرية بجهة سوس ماسة درعة Agadir Haliopôle "هاليوبل" ندوة حول موضوع : البحث و التنمية (R&D) و الابتكار لفائدة القطاع تحويل المنتوجات البحرية بجهة سوس ماسة درعة، وذلك بأحد الفنادق الفخمة بحر السبوع المنصرم بأكادير. وذكر المنظمون لهذه الندوة بان الأخيرة تهدف إلى تعبئة فعاليات و الكفاءات الجهوية من أجل الانخراط في تنمية تنافسية و تحديث القطاع عبر البحث التنمو ي و الابتكار، و كانت هذه الندوة فرصة للتعرف على حاجيات شركات الجهة في هذا المجال وتسليط الضوء على الكفاءات الموجودة في مؤسسات البحث العلمي بالمنطقة، وإمكانيات التعاون لتطوير هذا القطاع. هذا، وخلال هذه الندوة التي حضرتها عدة فعاليات جهوية وطنية، تم تقديم برنامج قطب اليوبول و بعض أنشطته لفائدة القطاع بالجهة من: الندوات ، الدورات التكوينية ، مشاريع البحث و التنمية (R&D) و الابتكار لتلبية حاجيات القطاع ، تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين والوطنيين. إلى ذلك، يلعب قطاع الصيد البحري والصناعة التحويلية للمنتجات البحرية د ورا حيويا على الصعيد الجهوي( 7% من المنتوج الجهوي الخام PIB ، 6 % من مناصب الشغل بالجهة و9 % بالمدينة ، سوس ماسة درعة أول منطقة لتصدير المنتوجات البحرية), إلا أن القطاع يعر ف إكراهات تخص عدم وفرة المنتوجات البحرية على صعيد الجهة ، والتسويق والمنافسة الدولية و الخضوع لمعايير الجودة الدولية. و من اجل إعطاء قفزة نوعية للقطاع ، تم خلق ، وفق إستراتيجية اليوتيل Halieutis و إستراتيجية الجهة ، قطب التنافسية للصيد البحري والصناعة التحويلية للمنتجات البحرية بجهة سوس ماسة درعة Agadir Haliopôle "هاليوبل". و يهدف القطب إلى دعم و مصاحبة الشركات الجهوية لتحسين التنافسية من أجل القيمة المضاعفة، وذلك بدعم ثقافة التدبير و الاستغلال المعقلن ، الاعتماد على الإبداع و البحث و التنمية كركيزة أساسية لتطوير القطاع وخلق قيمة مضافة للشركات ، فرز روافع تحسين التنافسية بالقطاع أو العمل على دعم شركات الجهة للاستفادة منها. كما يعتبر القطب فضاء للتعاون والتنسيق بين مختلف فعاليات الجهة من اجل تأهيل القطاع والنهوض به وتعزيز تنافسيته ، وبالتالي جعل القطاع محركا لنمو الاقتصاد الجهوي. وقد تلقى هذا المشروع المهيكل الذي يمثل احد ركائز مخطط " اليوتيس" وأداة تفعيل المخطط على الصعيد الجهوي ، دعم وزارة الزراعة و الصيد البحري ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار و الاقتصاد الرقمي.