بعد الاعلان الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني الموجه إلى علم المواطنات والمواطنين الذين لا يزالون يتوفرون على بطاقات التعريف الوطنية في نسختها القديمة والدي تخبرهم من خلاله أن آخر أجل لتجديد هذه البطائق التعريفية، والحصول على البطائق الإلكترونية الجديدة ، هو 31 دجنبر 2013. فقد بات على المعنيين الاسراع الى تجديد بطائقهم القديمة. ولتقريب الادارة من المواطنين خاصة في القرى الجبلية البعيدة،فإن المواطنين بمنطقة اغرم، يطالبون من السلطات الاقليمية وعلى رأسها السيد عامل اقليمتارودانت التدخل لدى المصالح الأمنية بغية انتقال الفرق الخاصة بانجاز البطائق الوطنية الى الجماعات أو الى مراكز القيادات على صعيد دائرة اغرم لتقوم بحملات في عين المكان لتجديد البطاقة الوطنية القديمة ، ودلك لتخفيف أعباء انتقال الساكنة وخاصة النساء والعجزة الى تارودانت وما يصاحب دلك من مصاريف ومشاق التنقل نظرا لبعد جل المناطق عن مدينة تارودانت،خاصة وأن مصلحة انجاز البطاقة الوطنية بتارودانت تشهد حاليا ازدحاما كبيرا بفعل اقدام المواطنين على استبدال البطائق القديمة في هده الفترة المحددة، هدا الازدحام الدي لا يمكن ساكنة القرى الجبلية البعيدة من قضاء أغراضهم في يوم واحد بتارودانت مما يضطهم الى البحث عن المبيث والكراء وهو ما يزيد من معاناتهم ويضيفون مصاريف أخرى هم في أمس الحاجة اليها.